| متابعة
* نيويورك الأمم المتحدة أ ف ب:
أفادت دراسة نشرتها الامم المتحدة مساء أمس ان اعتداءات الحادي عشر من ايلول سبتمبر ستخلف أثرا سلبيا كبيراعلى الاقتصاد العالمي الذي كان يعاني أصلا من تباطؤ قوي.
وخفضت الدراسة بالتالي توقعات النمو في العالم خلال العام 2001 من 4. 2% الى4. 1%. لكنها توقعت في المقابل معدل نمو قدره 2% خلال العام 2002.
وقال أيان كينيبره من دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الامم المتحدة ان هذا الأمر يوازي خسارة في الانتاج قدرها 350 مليار دولار.
وتعتبر الامم المتحدة أيضا أن حجم التجارة الدولية لن يشهد «أدنى نمو تقريبا» خلال 2001 لكنه سيزيد بين 4 الى 5% في 2002.
وتقول الامم المتحدة التي غيرت توقعاتها بعد الاعتداءات الارهابية والضربات الاميركية في أفغانستان ان «أثر الصدمة سينتشر في الاقتصاد العالمي والاسواق المالية في الاشهر المقبلة».
وتشدد الامم المتحدة على ان الاعتداءات سيكون لها اثر سلبي قوي في خمسة مجالات: القضاء على الرأسمال المادي والبشري ووقف النشاطات الاقتصادية وتراجع ثقة المستهلكين والشركات وتغيير في السياسات الاقتصادية وتغيير في توزيع عمليات التمويل.
ويعتبر التقرير ان إجمالي الناتج المحلي في الدول المتطورة سينمو بنسبة 1% في حين ان التوقعات كانت تشير مسبقا الى نمو بمعدل 9. 1 % في المقابل سيتراجع النمو في الدول النامية من 1. 4% الى 5. 2%.
|
|
|
|
|