| متابعة
* واشنطن د ب أ:
رحب الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بالأمين العام لحلف الناتو، لورد روبرتسون في البيت الابيض أول أمس لاجراء مشاورات حول الحرب ضد الارهاب. وأثنى بوش على التحالف الغربي لاظهاره «صداقة عظيمة» تجاه الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه خمس طائرات إنذار مبكر تابعة للناتو للقيام بدوريات في سماء الولايات المتحدة وذلك خلال أول انتشار عسكري للحلف بأمريكا، أثنى بوش على روبرتسون لتنسيقه استجابة الناتو السريعة لاعتداءات الحادي عشر من أيلول سبتمبر الارهابية على واشنطن ونيويورك.
وقال بوش «لم تستغرق استجابة أصدقائنا وقتا طويلا». وأشار إلى قرار الحلف السريع بتفعيل آلية الدفاع المشترك.
وقال «لقد كان عملا ينم عن صداقة عظيمة في وقت حاجة شديدة، ولا يمكن أن تنساه بلادنا».
وقد تم نشر طائرات الناتو في الولايات المتحدة لافساح المجال أمام الطائرات الامريكية للتفرغ لمهامها الحالية في وسط آسيا.
وقال روبرتسون «إننا نقف معا جنبا إلى جنب في كفاح من نوع جديد، وأنه كفاح علينا أن نكسب جولاته».
وقال «لقد أراد حلفاء الناتو، في أعقاب العملية الوحشية البشعة التي وقعت في الحادي عشر من أيلول سبتمبر التحرك إلى ما هو أبعد من الحزن والتعاطف. ولقد بادرنا بالتحرك نحو الوحدة والتأييد».
وقال روبرتسون إن المنشق السعودي أسامة بن لادن، المشتبه فيه الرئيسي في اعتداءات الشهر الماضي، ومنظمة القاعدة الارهابية التابعة له «يمكن هزيمتهم». وقال «ولكن نحن لا يمكن هزيمتنا، ويمكننا أن ننتصر، وسوف ننتصر بالتأكيد».
وقال بوش إن الناتو هو «حجر الزاوية» في التحالف الدولي المضاد للارهاب والذي امتد حتى روسيا والصين والعالم العربي وأفريقيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية، ريتشارد باوتشر، إن أكثر من 111 دولة قد اتخذت تدابير لوقف تمويل الشبكات الارهابية، وتتضمن قواعد بنكية مشددة ومراجعة حسابات معينة وتجميد أصول.
وعلى صعيد الجبهة الامنية، قال باوتشر إن 23 دولة ألقت القبض أو احتجزت ما وصفه «بعشرات الارهابيين المحتملين» في إطار التحقيق الدولي في خطة الحادي عشر من أيلول سبتمبر.
وأضاف باوتشر أن عشر دول من هذه الدول في أوروبا، سبع في الشرق الأوسط. أربع في أفريقيا ودولة في أمريكا اللاتينية وأخرى في شرق آسيا، لكنه لم يحدد هذه الدول بالاسم.
|
|
|
|
|