|
| الريـاضيـة
* كتب سالم الدبيبي:
تستكمل مساء اليوم الجولة الأولى من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين باللقاء الذي يجمع الشباب والأنصار على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ومن خلاله سيبحث الفريقان عن بداية جيدة في البطولة الأهم بعد ان فقدا فرصة المنافسة على كأس الأمير فيصل بن فهد في آخر المباريات التمهيدية.
وكان الشباب الذي افتتح موسمه مبكراً قد أخفق في ثلاث مشاركات أولها كأس السوبر الآسيوية تبعها العجز عن اجتياز تصفيات كأس الكؤوس العربية مما اضطر الإدارة إلى الاشتراك في كأس الفيصل بالصف الثاني ومنح اللاعبين الكبار راحة أعقبت المجهود الكبير الذي بذلوه نفسيا وبدنيا.. ورغم الانتكاسات الشبابية التي تتابعت مباشرة إلا ان المسؤولين عن الفريق حافظوا على بقاء المدرب البرازيلي آرثر بيراند لمنحه مزيدا من الوقت لارساء أسلوبه الخاص على عطاءات اللاعبين وسيكون ذلك مرتكزاً على قدرته في خلط التصورات التي أخذها من تشكيلة الصف الثاني ومجموعة الفريق الأساسية إضافة إلى الاستفادة من الثنائي الأجنبي الجديد العاجي موسى تراوري والغيني الحسن الكويفي لعمل التوليفة القادرة على قيادة الشباب إلى طليعة المتنافسين ومباراة اليوم لن تخرج عن دائرة المراقبة الدقيقة التي وضعها الشبابيون لمدربهم ولاعبيهم.
وعلى الطرف الثاني سيكون التألق الذي قدم الأنصار لدوري الكبار في الموسم الماضي مثلاً أمام لاعبيه لمواصلة الرحلة ذاتها وصولا إلى تأكيد أحقية أبناء المدينة المنورة في إبقاء تميزهم وزيادة حضورهم في دوري الأقوياء.. والفريق الذي خذله الاستعداد الضعيف هذا الموسم لتكرار الظهور في نصف النهائي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد كما حدث الموسم الماضي متحفز اليوم لانطلاقة قوية على أكتاف الشباب ترتيباً للصعود في مقدمة الفرق خشية ان تضيع الخطوات في زحمة السباق وهو ما قد يجعل الأنصار مرتهناً للظروف التي قد تتغير في المستقبل التنافسي خصوصاً وان الشعور بالثقة لم يكتمل نموه في مدارك لاعبيه.. وتتوفر للأنصار عوامل عدة تؤهله للوقوف في وجه الخصم هذا المساء حيث يقوده فنياً الخبير بالأجواء السعودية البرازيلي كارلوس البرتو الذي يقضي عامه الثاني مع الأنصار واستطاع حتى الآن من حياكة مناسبة لما تتحلى به مجموعة العناصر الناضجة بمجملها بعد تكرار المحاولات بين صعود وهبوط.
|
|
|
|
|
