|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة :
تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لقاء رئيس جمعية الصداقة الصينية السعودية الدكتور وانج تاو، والوفد المرافق له مع رجال الاعمال السعوديين بعد ظهر يوم السبت 4/8/1422ه، الموافق 20/10/2001م، ويهدف لتنشيط التعاون بين المملكة والصين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يعود بالمنفعة المتبادلة على الشعبين الصديقين ويسهم في دعم الاقتصاديين الوطنيين للبلدين،
وذكر بيان صحفي صدر عن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان اللقاء سيتناول وسائل دعم وتطوير التعاون المشترك بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية في العديد من المجالات الصناعية والتجارية والتعدينية والاستثمارية منها قطاعات النفط وانشاء السكك الحديدية والانفاق والجسور والطرق وصناعة وتسويق المجوهرات والبحوث في مجال انتاج الصناعات البتروكيماوية وصناعة الورق، والطاقة الكهربائية، والمنسوجات، والتعدين،
وقال ان الصين تعد من اكبر الشركاء التجاريين للمملكة وان العلاقات التجارية تشهد نموا متسارعا ومطرداً بدءا من عام 1997م وحتى الربع الاول من العام الحالي، مشيرا الى ان الاحصاءات المتوفرة توضح ان الصين عدلت من موقعها ضمن قائمة اكبر عشر دول مصدرة للمملكة لتقفز من المرتبة الثامنة عام 1999م الى المرتبة الخامسة في الربع الاول من عام 2001م،
واضاف البيان ان الصين استطاعت ان تتجاوز ايطاليا وفرنسا وكوريا الجنوبية في قيمة الصادرات الى المملكة لتحتل خامس اكبر مصدر للمملكة متقدمة على هذه الدول الثلاث التي كانت تتقدمها في عام 1999م وسجلت صادراتها للمملكة خلال الربع الاول من العام الحالي مبلغ 1021 مليار ريال،
وقال انه بنظرة الى تطور حجم الواردات السعودية من الصين منذ عام 1997م وحتى عام 2000م فانه يلاحظ النمو المتواصل لحجم هذه الواردات حيث بلغت في عام 1997م نحو 3370 مليون ريال ارتفعت في العام الذي يليه الى 3593 مليون ريال بنسبة نمو 66% ثم في عام 1999م زادت الى 3677 مليون ريال بنسبة نمو 3، 2% ثم قفزت الى 4485 مليونا بنسبة نمو 22%،
واضاف ان الميزان التجاري بين البلدين يشهد عجزا لصالح الصين حيث بلغ في عام 1997م نحو 1788 مليون ريال ارتفع في عام 1998م الى 2362 مليونا لكنه تراجع في عام 1999م الى 1325 مليونا نتيجة حدوث قفزة في حجم الصادرات السعودية للصين حيث سجلت في ذلك العام نحو 2352 مليون ريال مما قلص حجم العجز،
وحول العلاقات الاستثمارية بين البلدين اوضح البيان ان الاستثمارات الصينية بالمملكة لا تزال متواضعة ولا تتناسب مع مكانة وحجم اقتصاديات البلدين اضافة الى حجم التبادل التجاري الكبير بينهما حيث يشارك مستثمرون صينيون في مشروعين غير صناعيين بمبلغ 75، 4 ملايين ريال من اجمالي استثماراتهما البالغة 8 ملايين ريال، حصة الشركاء السعوديين منها تبلغ 25، 3 ملايين ريال،
|
|
|
|
|
