| متابعة
* إسلام آباد د ب أ:
ذكرت وكالة الأنباء الاسلامية الافغانية أمس «الخميس» ان محطات الإذاعة البريطانية والامريكية بدأت تخسر مستمعيها في أفغانستان لصالح الإذاعات الايرانية والباكستانية والعراقية.
وقالت الوكالة ان المستمعين الأفغان غير راضين عن هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» وصوت أمريكا بسبب ما وصفوه بمحاولاتها «إخفاء الواقع» في أفغانستان.
وقال عبيد الله أحد سكان كابول للوكالة التي تتخذ من باكستان مقرا لها «إن هيئة الإذاعة البريطانية وصوت أمريكا تحاولان إخفاء الخسائر والضحايا بين المدنيين نتيجة الهجمات الامريكيةالبريطانية على أفغانستان».
وقال تاجر أفغاني يدعى قري محمد طاهر في مدينة بيشاور الحدودية ان غالبية المستمعين الأفغان يعتبرون هيئة الإذاعة البريطانية وصوت أمريكا مواليتين لحكومتيهما وأنهما «تكذبان بوضوح» أحيانا في تقاريرهما عن الأحداث الجارية.
وقال طاهر «خلال الأسبوعين الماضيين فقدت المحطتين نحو 30 في المائة من جمهورهما في أفغانستان».
وقال مدرس جامعي في مدينة جلال أباد الأفغانية الشرقية لوكالة الأنباء الاسلامية الأفغانية ان بعض الأفغان لا يزالون يستمعون لهيئة الإذاعة البريطانية وصوت أمريكا ولكنهم لا يصدقونهما.
وقال البروفيسور مسعود نكباخت للوكالة «إننا نشهد مقتل المدنيين «في القصف الامريكي للمدينة» لكن الإذاعتين لا تنقلانه. فقد مسحت قرية بأكملها غير أن الإذاعتين شككتا في أن خسائر كبيرة في الأرواح قد وقعت. كيف يمكن لشعبنا أن يصدقهما إذن؟». وقال نكباخت إن أعدادا متزايدة من الأفغان يتحولون إلى الإذاعات الايرانية والباكستانية ومن يفهمون اللغة العربية يستمعون للإذاعة العراقية.
|
|
|
|
|