| أفاق اسلامية
أكد عدد من أصحاب الفضيلة مديري مراكز الدعوة والملحقين الدينيين في الخارج التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية في سبيل العناية بكتاب الله الكريم وحفظته يحظى بتقدير المسلمين في جميع أنحاء المعمورة.
وأجمعوا في تصريحات لهم بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثالثة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره على حرص أبناء المسلمين في الخارج على المشاركة في المسابقة الدولية للقرآن الكريم التي تنظمها الوزارة في رحاب أقدس بقاع الأرض مكة المكرمة، ووصفوا المسابقة بأنها حدث عظيم ينتظره الملايين من أبناء المسلمين، مشيدين في ذات الوقت بحرص خادم الحرمين الشريفين على ايصال المصحف الشريف وترجمات معانيه باللغات المختلفة إلى المسلمين في كافة دول العالم.
ثمار الخير:
ففي البداية أشار فضيلة مدير مركز الدعوة والإرشاد في دبي الشيخ عزيز بن فرحان العنزي أن المسابقة ثمرة من ثمار الخير التي توليها وترعاها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن دولة الإمارات شاركت ولا تزال تشارك في هذه المسابقة المباركة بأبنائها من حفظة كتاب الله الكريم، وحققوا مراكزطيبة، وهم يقدرون هذا الجهد الكبير من المملكة العربية السعودية ويشكرونه.
وأثنى فضيلته على ما قدمته وتقدمه المملكة من دعم القضايا الإسلامية والمساعدات التي تمنحها للمسلمين في جميع أنحاء العالم، موضحاً أن المملكة أدت واجبها كاملاً إزاء المسلمين وقضاياهم، وتسعى إلى إصلاح ذات البين بين صفوفهم وجمع شملهم، وتوحيد كلمتهم.
وأعرب عن إعجابه بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشائه، ووصفه بأنه معلم حضاري وإسلامي يفخر به كل مسلم في أصقاع الأرض لما يقوم به من أعمال خيرة في طباعة المصحف الشريف بمختلف الاصدارات وحفظه وصيانته واخراجه في أرقى صورة وأسمى طباعة.
قمة الرعاية:
كما بين مدير مركز الدعوة والإرشاد في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ إبراهيم بن سعد الشقيران أن المملكة تعي واجبها الإسلامي تجاه كتاب الله الكريم الذي شع منه نور الإسلام بواجب مقدس، وأن قمة الرعاية هي في الرعاية والتكريم للقرآن الكريم ويتمثل في إقامة مسابقات للقرآن الكريم في داخل المملكة وخارجها، ومنها مسابقة دولية للقرآن الكريم في مكة المكرمة، مما يجعلها تنفرد بهذه الميزة دون غيرها من البلدان بفضل إقامة هذه المسابقة في مهبط الوحي.
وأشاد مدير مركز الدعوة والإرشاد في إمارة الفجيرة بالنتائج الإيجابية التي اسفرت عنها المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، الأمر الذي جعل الشباب والناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة يتبارون في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، وكثرت حلقات التحفيظ ومدارس تعليم القرآن.
المهمة الجليلة:
كما وصف فضيلة المستشار الإسلامي في سفارة خادم الحرمين الشريفين بماليزيا عبدالرحمن العطاالله المسابقة الدولية بأنها حدث عظيم، ومهمة جليلة تضطلع بها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الموقرة. وقال: إن المسلمين يتطلعون إلى هذا الحدث كل عام ويأملون فيه النفع العظيم لأبنائهم وشعوبهم حيث استفاد منهم ابناء المسلمين فأصبحوا يتنافسون ويتسابقون في حفظ القرآن الكريم، ودراسة معانيه ومن ضمنهم أبناء المسلمين في ماليزيا.
الأثر في النفوس:
ويقول الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري المستشار الإسلامي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في تايلاند: إن المسلمين في تايلاند يحرصون على المشاركة في هذه المسابقة المباركة، ويقدرون لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جهودها وأعمالها الخيرة بتنظيمها هذه المسابقة، الأمر الذي أثر في نفوسهم، وأعطاهم دفعة قوية للعناية بالقرآن الكريم، وحفظه وتجويده والعمل بما جاء فيه.
وأشاد بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود على إيصال المصحف الشريف وترجمات معانيه إلى جميع المسلمين في أنحاء العالم، مؤكداً فضيلته أن المسلمين في تايلاند يستفيدون الاستفادة الكاملة من جميع إصدارات المجمع العظيم، حيث ان المصحف الشريف وترجمات معانيه إلى اللغات المتعددة متوفر لهم بين أيديهم بشكل ميسر ويتم توزيعه عليهم دون مقابل.
وأكد أن لفتة خادم الحرمين الشريفين هذه تدل على عنايته ورعايته لكتاب الله العزيز، وحرصه على أن يستفيد المسلمون من القرآن الكريم، مشيراً إلى أن الكثير من التايلانديين دخلوا في الإسلام نتيجة لقراءتهم ترجمة معاني القرآن الكريم، وتفهمهم لمعاني القرآن، وأن الدين الإسلامي هو الدين الحق.
النتائج الإيجابية:
كما أكد فضيلة الشيخ إبراهيم بن سليمان النغيمشي الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا أن المسابقة تحظى باهتمام دولي والمسلمون في جميع أنحاء العالم يقدرون هذا العمل الجليل، مثنيا على هذه المسابقة المباركة، ومشيراً إلى أن لها من النتائج الإيجابية الشيء الكثير، واستفاد منها أعداد كبيرة من المتسابقين من الدول العربية والإسلامية منذ أن بدأت وحتى الآن.
وسجل فضيلته فخره واعتزازه بما يبذل من جهد، وما يصرف من مال ووقت في سبيل تعليم كتاب الله تعالى وبث روح المنافسة والطموح بين الشباب والناشئة للنهل من معين هذا الكتاب الكريم.
الحدث الجليل:
كما تحدث فضيلة مدير مكتب الدعوة والإرشاد في لندن الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السعيدي حيث أشار إلى أن اقامة مثل هذا الحدث الجليل يأتي متمشياً مع الأسس التي قامت عليها المملكة العربية السعودية ومن أهمها العناية بكتاب الله الكريم تلاوة وحفظاً وطباعة.
وبين الشيخ السعيدي أن اختيار مكة المكرمة مهبط الوحي ومنبع الرسالة لتكون مقراً لاقامة هذه المسابقة إنما هو تشريف آخر جعل للمسابقة الدولية لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره مكانة وأثر تأثيراً عظيماً في نفوس جميع المسلمين في أنحاء العالم وقال: إن هذه المسابقة المباركة التي تحتضنها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين أصبحت أعظم حافز، وأكبر دافع لحفظ كتاب الله، وفهم وتدبر معانيه والعمل بأحكامه.
الصدى المؤثر:
واعتبر فضيلة الشيخ خالد بن إبراهيم السويلم مدير مكتب الدعوة في أمريكا إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثالثة والعشرين لحفظ القرآن الكريم في مكة المكرمة من المناسبات العظيمة التي تبين مدى ما توليه المملكة العربية السعودية وولاة أمرها وفقهم الله من عناية واهتمام بكتاب الله، وتشجيعها لحفظه وتلاوته.
وقال إن لهذه المسابقة الدولية صدى موثراً في نفوس المسلمين في أمريكا مشيراً إلى أنه تجري الدراسات المقترحة لاقامة مسابقات مصغرة في أمريكا لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده لتشجيع حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده بين أبناء المسلمين المقيمين فيها.
الأهداف السامية:
كما نوه الملحق الديني في بنغلاديش الشيخ أحمد بن علي الرومي بالأهداف السامية التي ترمي إليها المسابقة من أهمها تشجيع أبناء المسلمين على حفظ كتاب الله، وربط الأمة بكتاب ربها، وبث روح المنافسة الشريفة في نفوس شباب وناشئة المسلمين والإقبال الكبير على حفظ كتاب الله، وتدبر معانيه، مشيراً إلى أن هذا له أثر طيب في أبناء المسلمين عامة وفي بنجلاديش بصفة خاصة، إذ يشارك في هذه المسابقة بعض المتسابقين من بنجلاديش.
وأشاد الملحق الديني في بنجلاديش بالانجازات التي قام ويقوم بها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، إذ يوزع على المسلمين في بنجلاديش ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة البنغالية بأعداد هائلة.
وأكد الشيخ أحمد الرومي أن هذا العمل الجليل يلقى القبول والتقدير والامتنان من المسلمين في بنجلاديش وأن ألسنتهم تلهج بالدعاء والثناء لولاة الأمر بالمملكة العربية السعودية، على هذا الجهد المبارك، وهذه الخدمة العظيمة لكتاب الله تعالى ولحفظته.
|
|
|
|
|