| أفاق اسلامية
* مكة المكرمة الجزيرة:
أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد استعداداتها وترتيباتها لإقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثالثة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وذلك في المدة من 4 12/8/1422ه الموافق 20 28/10/2001م في رحاب مكة المكرمة.
أوضح ذلك سعادة الأمين العام للمسابقة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين، وقال: إنه بفضل الله تعالى وتوفيقه تنطلق يوم السبت الرابع من شهر شعبان الجاري أعمال مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثالثة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ذلك الغرس الطيب الذي أتى ثماره وحقق أهدافه في تشجيع الناشئة والشباب المسلمين في أرجاء المعمورة على حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتفسيره منذ أول مرة أقيم فيها بمكة المكرمة عام 1399ه.
وقال سعادته: إن هذه المناسبة الطيبة تأتي مع مناسبة عزيزة هي ذكرى مرور عشرين عاماً علي تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، وتبرز في الوقت نفسه شاهدا حيا ومثالا كريما على إنجازاته الخيرة.
وأفاد سعادته في تصريح له أن هذه المسابقة وهي الثمرة المباركة للغرس الذي بذره خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ؛ ليؤكد أمام الجميع نبل المقصد وعظم الغاية في خدمة كتاب الله الكريم حفظا ونشرا وتحكيما واهتداء بأوامره وتعاليمه في كل مناحي الحياة والمنهج القويم الذي تتبعه قيادتنا الرشيدة نحو خدمة الإسلام والمسلمين، وإعلاء كلمة الحق ونصرتها.
وأشار الأستاذ السبيهين إلى أنه وفق توجيهات معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ نحو مد رقعة هذه المسابقة؛ لتصل إلى جميع حفظة كتاب الله في أرجاء المعمورة، فإن الاستعدادات قد بدأت كما هومتبع في كل عام قبل ثمانية أشهر، حيث أرسلت الدعوات واستبانات الترشيح.
وقال سعادته: إنه لتحقيق تلك الغاية والوصول إلى مزيد من التخطيط والتنظيم، فقد اعتمد معاليه حفظه الله الخطة التنفيذية لهذه المسابقة واشتملت على توزيع لبرنامج التسابق وللبرنامج الثقافي بما يشتمل عليه من مقابلات لأصحاب الفضيلة والعلماء والمحاضرات والزيارات العلمية والثقافية، إضافة إلى برنامج الجولات والاستضافة.
وعبر الأمين العام للمسابقة في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على دعمه وحسن توجيهه أمام كل ما يعوق سير هذه الأعمال المباركة، داعياً لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله أن يعزهم بالإسلام، ويعز الإسلام بهم، وأن يحفظهم ذخرا للإسلام والمسلمين.
|
|
|
|
|