| ملحق الميدان
عندما شرح الأطباء البيطريون جثة الجواد الشهير «سكريتاريات» ((socretariat بعد نفوقه عام 1989م دهشوا عندما وجدوا أن وزن قلبه «22 باوند» أي ما يوازي مرتين ونصف المرة من وزن قلب جواد عادي، ، هنا اكتشف البيطريون ان عظمة سكريتاريات نابعة من قلبه العملاق الذي مهد له الطريق لتسطير انجازات هائلة في سباقات المضمار مثل فوزه بفارق 31 طولاً في ميل ونصف الميل «بلمونت بارك» عام 1973 وتوج حينها برقم قياسي بلغ 24، 2 دقيقة ما زال صامدا حتى الآن،
وذهب الأطباء الى ان عامل السرعة في السباقات المتوسطة يعتمد بشكل أساسي على كميات الأوكسجين التي تغذي العضلات وهذه الميزة تعمل على تأمين أكبر كمية من الأوكسجين لا يمكن توفيرها سوى بقلوب ذات أحجام كبيرة تفوق المعقول،
وعندما لقب الجواد جون هنري بالجواد الذي لا يتعب بعد ان فاز بثلاثة عشر سباقاً متتالية في مسافة الميل كان أيضا يتمتع بقلب كبير حسب التقرير الذي رفعه الطبيب نورمان انتاتن عام 1991 في مجلة ايكيبوس الذي يفوق 25% حجم قلب جواد عادي بالاضافة الى ان هنري كان يتميز في السباقات بطريقة هز رأسه التي كانت تشبه حركة المكوك مما كان يعطيه دفعا اضافيا جعل طول خطواته 5، 25 قدما أي بزيادة قدمين على طول خطوة أي جواد سباقي آخر، في حين كان سكريتاريات يتميز عن غيره بالاضافة الى قلبه الكبير!! في كيفية تحريك رأسه ورقبته الى أسفل والى أعلى مما كان يعطيه اندفاعا أقوى الى الأمام وكانت هذه الميزة حاسمة عند خط «الفوتوفنش» إذ لعبت رقبة سكريتاريات الممتدة أماما الى أسفل في الأمتار الأخيرة دوراً حاسماً في الانتصارات التي حققتها، ما دعاني الى ذكر هذه المقدمة واستشهادا بأمثلة، ، هاذين الجوادين الأسطوريين هو مقارنة رقم سكريتاريات عندما فاز بدربي كنتاكي والبالغ 20، 59، 1 دقيقة برقم الفرس السعودية ماتهاب حيث تبين ان رقم ملكة أفراس السعودية الذي ما زال صامداً حتى اليوم هو الأفضل «3، 59، 1دقيقة»« رسالة عاجلة للاعلام الفروسي العالمي» والسؤال المطروح «اللحوح!!»،
أليس من المفترض معرفة هذه المواصفات ان كانت موجودة لدى قلوب الأبطال المشهورين لدينا بالميدان السعودي سيما وان جهاز الصورة الصوتية قادر على معرفة وقياس حجم قلوب الأبطال المشهورين، عندها سنكتشف بأن عظمة «ماتهاب البشر ياقوت ميلاف شقار شبل شقران» وغيرهم الكثير من أبطال الميدان السعودي كانت نابعة من قلوبهم العملاقة، ، إذن أيهم أكبر قلب مرخان أم التلع أم قلب فردان وشبل شقران، ، قد تكون الاجابة واضحة بعد نهاية الشوط الناري الذهبي والختامي على كأس الوفاء 2001م عصر اليوم، ،
دعواتي لكم بأن تكون قلوبكم دائما كبيرة ولكن بدون معرفة ذلك عبر جهاز «الصورة الصوتية» دامت أفراحكم دام عزكم،
المسار الأخير ل«محمد المنيع»:
بالكحيلة، ، للوفا ثرى سبيبك
راعي اليمين أبومتعب وفا
من يلومك لو تفزين لخطيبك
اجمحي فوق السلوم بلاجفا |
عايض
|
|
|
|
|