| الريـاضيـة
وبقي للحسم يوم آخر..
وتأجل تحديد «المتأهل» مباشرة حتى آخر لحظات التنافس!!
أصدقكم القول بأن ذلك واحد من أهم أسباب حب الناس لكرة القدم وتعلقهم بها..
وحتى اكون صادقاً أكثر وأكثر فإن ما كنت اتمناه أن يكون الأخضر قد حسم اموره قبل ساعة النهاية..
وأن يكون قد وثق تأهلة إلى المونديال الثالث على التوالي مبكراً، لكن الرياح لا تجري بما تشتهي السفن على كل حال!!
عموماً.. إن من أسوأ الأشياء في عالم الكرة وغيره أن يكون مصيرك بيد غيرك.. أن لا تأكل بيدك.. أن تنتظر ما يقوله الآخرون حتى تدلي بدلوك..
...وعلى كل حال يجب أن نشرع أبواب التفاؤل بما يحمله المستقبل للمنتخب.. كما يجب أن نرضى بما يقسمه الله لنا ولفريقنا..
.. وأن نجدد الثقة بمدربنا ولاعبينا الذين بذلوا كل الجهد خلال الثلاثة الأشهر الماضية، وحلوا ورحلوا بحثاً عن تحقيق نصر مميز للكرة السعودية..
وماذا بعد يا اتحاد القارة!!
واصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نيله المستمر من الكرة السعودية عامة وفريق الهلال بصفة خاصة.. والواضح الذي لايقبل الجدال أن هذا الاتحاد يريد شيئاً ولن يصل إليه إلا على الجسر الأزرق!!
وحتى لا اكون مبالغاً فيما قلت اذكّر هنا بمواقف عديدة لهذا الاتحاد تؤكد أن بعض القائمين عليه لايطيقون اسم الهلال ويسعون دائماً إلى النيل منه..
فبعد أن عجزوا عن ايقافه داخل الميدان نظير ما يملكه لاعبوه من قدرات كافية لهز أي منافس، ذهبوا إلى الوقوف ضده خارج الميدان بأساليب بالية ودون أسباب مقنعة!!
يتذكر كلنا مثلاً إقامة بطولة آسيا قبل ثلاثة مواسم في هونج كونج دون أن يكون هناك فريق ممثل لهذه الدولة في البطولة!! وأين اقيمت المباراة؟ على ملعب ركبي مليء بالحفر له علاقة بكل شيء الا كرة القدم!!
وكلنا يتذكر اصرار هذا الاتحاد على الزج بالحكم الياباني أوكادا في كل مباراة هامة حاسمة يكون الهلال طرفاً فيها!! والواضح أن أوكادا يعمل كل شيء من أجل أن لا يفوز الهلال!!
أما ثالثة الأثافي و«نكتة» الاتحاد«البايخة» جداً فهي حجب جائزة فريق القرن«!!» وذلك بحجة أن هذا اللقب أمر لاداعي له ولاضرورة لإشهاره بحق أي فريق!!
ومن المؤكد أن الاتحاد الذي عجز عن الحصول عن أكثر من مقعدين ونصف في المونديال لن يكون أكثر حرصاً ولا ادراكاً من الاتحادات القارية الاخرى التي اذاعت الفائزين باللقب!!
.. عموماً واصل الاتحاد اسقاطاته بحق نادي الهلال وها هو يصر على المضي قدماً في ايقاف افضل من ركل الكرة في القارة الآسيوية يوسف الثنيان على الرغم من أسباب لإيقافه لم تكن موجودة أصلاً فكيف بالاصرار عليه..
...ولعل أحداً في نادي الهلال يتحرك الآن وبقوة من أجل رد الخطأ والاستئناف لدى الاتحاد الدولي لمعرفة رأية.. أولاً في الايقاف وثانياً في الاصرار عليه..
كما يعرف رأيه بحق ايقاف الكاتو وهل مستحق فعلاً وقياسه على تجارب ووقائع مشابهة وقعت في بطولات عالمية كبرى واكتفى الفيفا بعقاب الحكم للاعب أوزاد عليه مباراة أو مباراتين.. وإن كان الاتحاد القاري الموقر قد أخطا في القرار أو ظلم فيه.. فإن للهلال حق التعويض جراء دفعه رواتب سبعة أشهر للاعب موقوف بقرار خاطئ..
وحتى لا أكون متفائلاً.. أقول.. ولكن من يعوض الاتحاد ومن يترك أمام سلسلة أخطائه المتواصلة التي لاتتوقف عند حد معين؟
فريق ونادي القرن
على ذكر فريق القرن في الفقرة السابقة أشير هنا إلى خلط غريب يمارسه البعض بلا إدراك بين نادي القرن وفريق القرن..
فأحد الكتّاب طالب قبل مدة بأن يمنح أحد الأندية لقب«فريق القرن» لأنه فاز ببطولات عديدة على مستوى السلة والطائرة واليد والتنس وغيرها من الألعاب وقال إن نادياً من أندية القارة لم يستطع تحقيق كل هذه الالقاب ويبدو أن صاحبنا ضالع مدرك بكافة أندية القارة وما حققته من بطولات داخلية وفي كافة الألعاب، فأصدر تقييمه الغريب!! هذا أولاً..
أما ثانياً فإن فريق القرن الذي يطالب الجميع ويؤكدون على استحقاق فريق الهلال له يختلف عن لقب نادي القرن!!
فالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي حجب الجائزة عن فرقه لاعلاقة له بالأندية الآسيوية والعابها المختلفة فهو مسؤول فقط من كرة القدم إذ هناك اتحاد قاري للسلة وآخر للطائرة وثالث لليد وهذا أمر يعرفه أي متابع حصيف..
لذا فإن محاولات التقليل من انجازات «فريق كرة قدم» بمقارنتها بإنجازات «ناد رياضي» دليل جديد على عدم القدرة المنافسة والحاجة الى فزعة كل الألعاب للوقوف أمام لعبة واحدة..
هذا دون إغفال أن الالعاب الاخرى في نادي هذه اللعبة ذات سجل حافل بالانجازات والتفوق الذي لايجارى!!
مراحل.. مراحل
* * هناك فارق كبير بين الإلغاء والتأجيل ولكن أين الذين يعلمون ؟؟
* * انجاز الطائرة الجديد هل تجارية الألعاب الاخرى التي مازالت تبحث عن الاقتراحات ولم تبدأ العمل الجاد بعد؟؟
* * لا لوم على المحاور في ذلك اللقاء فثقافته الكروية المتواضعة تجعلنا نعطيه العذر كل العذر أمام أخطائه ولكن الأمل أن يتعلم ويتطور في المستقبل!!
* * أحدهم احتج على ما كتبته قبل اسابيع عن سامي الجابر تحت عنوان«عوامل التعرية» وخرج عن وقاره أثناء نقاش لم أحضره ورمى بتهم «وخزعبلات» مختلفة جعلتني أترحم عليه أكثر من أي وقت مضى!!
ومضة أخيرة:
الأستاذ حسن البحيري اشكرك من الأعماق على وقفتك الصادقة مع شقيقي وأسأل الله ان يجعل ذلك في موازين اعمالك.. وما قمت به لا يعد شيئاً أمام صدقك وإخلاصك في كل الامور.
* * للتواصل:
ص.ب 27078 الرياض 11417
|
|
|
|
|