| تراث الجزيرة
في وقت كثر فيه الغث الذي تدبّج له المقدمات وانحسر السمين الذي يقدم نفسه في كثير من المطبوعات والقنوات الاعلامية الأخرى.
قررنا ونحن ضمن القلة الذين يحرصون على تقديم الأفضل ما أمكن أن نقدم القصائد الجميلة دون مقدمات نثرية ليكون للقارئ الحكم الأول والأخير على مستواها.
لأننا قد توصلنا إلى نتيجة مقنعة جداً هي أن المقدمة بعد أن نزل بمستواها بعض الجهلة إلى أن تكون لنتاج سيىء، فمن الأجدر ان تتبرأ منها القصائد الجميلة التي تقدم نفسها بصدق لأصحاب الذائقة السليمة الذين يبحثون عن كل نتاج قيّم ويكتشفون بوعيهم مواطن الابداع.. ونقيضه مهما حاول البعض تغطية نقص الابداع فيما ينشره بتدبيج المقدمات واغداق المديح على أسماء لا تستحق حتى نشر ما تكتبه من محاولات.
واقدامنا على هذه الخطوة اعتقاد منا بصحتها لا يمنعنا من تقبل آراء القراء فيها لأننا تعودنا النقاش مع قرائنا في كل قضية.
فاصلة
من يحاول استغفال القارئ وتمرير بعض القصائد أو المواضيع التي لا تستحق النشر هو بحق يحتاج إلى مراجعة نفسه واخضاع ذكائه للاختبار أمثال من يجهلون الأدب الشعبي المحلي وينقلون من كتب التراث دراسات عن الآداب الشعبية في بعض البلدان العربية.. ليسوّدوا بياض الورق فقط دون معرفة بما ينشرون!
آخر الكلام
للأمير الشاعر سعود بن محمد:
لا تحسب اني داله عنك ناسيك
لا والذي تنصى المخاليق بيته |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|