| الثقافية
ألفت الاعتذار
اصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتها
كتبت رسالتها العاشرة بعد الألف
حبيبي: أعلم بانشغالك الشديد
فاعذر تطفلي..
لكنني قمت بإعداد الشاي الاخضر الذي تحبه
هاهو أمامي على المنضدة
وقد سكبت لك كوباً منه بدون سكر
فإن فكرت في القدوم، فستجده في انتظارك
أعتذر بشدة لكثرة رسائلي
ولكنني واثقة أنك سترد إذا ما وجدت الفرصة لذلك
اعتذاري..
فجأة يرن جرس الهاتف..
فتلتقط السماعة:
آلو.. أهذا منزل المرحوم أحمد؟
نعم.
أتحتاجين شيئاً ياخالة؟
لا .. شكراً يا بني..
تضع السماعة..
تتناول قلما وورقة..
وتبدأ بكتابة الرسالة الحادية عشرة بعد الألف!
«الرسالة الأخيرة»
«إلى من من ابتلاه الله بما لم يتوقع»
لست سادياً ولا متعجرفاً ولا بليد حس لكنني فرحت بألمك أيما فرح لأنك كنت السبّاق في الألم والجرح.
لا تلمني..
فقط..
تأمل صحيفة سوابقك.
|
|
|
|
|