| الثقافية
كلما قلبت أمري
في خيالي والظنونْ
أوقرأت الشعر نثراً
أو تملكني الجنونْ
جاءني صوت خفيٌّ..
مدلهمٌ كالمنونْ
هامساً في خافقي:
الحديث ذو شجون..
أيها الساري رويداً
إننا نخشى الفتونْ
يا سويعات التباهي
ياخيالاً من مجونْ
كيف بالساري أسيراً
من رصاصات العيونْ؟
كيف بالشاكي أميراً
شاقه عزف «اللحونْ»؟
أتراها قد رعتهُ؟
أتراها قد تخونْ؟
ياعهوداً وثَّقتها..
أمواثيق تهونْ؟
لايزال الليل يحوي
همساتٍ في السكونْ
وسؤال يتردد:
من يكونُ.. من تكونْ؟
ونذير البين ينعق:
الحديث ذو شجونْ..
الحديث ذو شجونْ..! |
أديب
|
|
|
|
|