| متابعة
* واشنطن أ ف ب:
أقر وزيرالدفاع الاميركي دونالد رامسفلد امس بأن الولايات المتحدة لا تعرف بالضبط مكان وجود أسامة بن لادن المشتبه فيه الرئيسي في اعتداءات 11 ايلول سبتمبرالماضي في الولايات المتحدة، وقال رامسفلد لإذاعة صوت أميركا: «لن تعرفوا أبداً قبل أسره»، وبعد أكثر من اسبوعين على بدء الغارات، لا يزال ابن لادن «في أمان تام» في أفغانستان، كما قال يوم الاحد ضابط كبير في حركة طالبان، لكن رامسفلد اعترف بأن ابن لادن ليس سوى زعيم لمنظمة يتعين القضاء عليها قضاء تاماً، وقال: «اذا لم يعد ابن لادن موجوداً، فستبقى المشكلة، ما زال يتعين القيام بمزيد من العمل، إنه أحد القادة، لكن تنظيم القاعدة يضم كثيراً من الاشخاص»، هذا ومن جانبه اعتبر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني امس أن الولايات المتحدة ستتكبد على الارجح عدداً أكبر من الضحايا البشرية على أرضها منه في صفوف قواتها المنتشرة في الخارج في إطار الحملة ضد الإرهاب محذراً من احتمال وقوع اعتداءات جديدة، وقال تشيني أمام المعهد الجمهوري الدولي: «للمرة الاولى في تاريخ أمتنا سنتكبد على الارجح العدد الأكبر من الضحايا في الداخل منه في صفوف قواتنا المنتشرة في الخارج»، ومنذ بدء حملة الضربات على أفغانستان قتل عسكريان اميركيان في تحطم مروحية في باكستان، وتابع تشيني يقول إن «الهجوم المباشر على أمتنا حذرنا من أن العدو يملك موارد كثيرة وإنه من دون رحمة» في إشارة الى اعتداءات الحادي عشر من ايلول سبتمبرفي نيويورك وواشنطن التي قتل فيها نحو خمسة آلاف شخص،
وختم تشيني يقول: «علينا توقع حصول اعتداءات جديدة»،
|
|
|
|
|