| تراث الجزيرة
سوف نستعرض بعضا من الكتب التي يلمس فيها الفائدة العامة للقارئ بعيدا عن الخصوصيات، وكتاب الهجن العربية الاصيلة كتاب ذات فائدة للقارئ وللمهتم بهذا الجانب المهم من التراث والكتاب من تأليف الشاعر غالي الذايدي رئيس نادي الهجن بدولة الكويت سابقا ورئيس تحرير مجلة القلم واحد مقدمي البرامج بتلفزيون واذاعة دولة الكويت وهو من ملاك الهجن الاصيلة وكتب هذا الكتاب من واقع خبرة ومعرفة بالهجن.
والكتاب يقع فيما يقارب مائتي صفحة وهو دراسة عن الهجن العربية الاصيلة اصلها ومنشئها واسعارها وذكرها في الشعر وتوضيح لبعض المفردات الخاصة بها وقد اخترنا مقتطفات منه:
نشأة الهجن
الهجن هي الابل ولكنها تمتاز عنها ببعض المزايا والاوصاف وتختلف عن غيرها من حيث الاستخدام وقد روي ان نشأة الهجن ان هناك نوعا من الابل يسمى التيه صغير الحجم خفيف الوزن قصير الشعر سريع الجري يشبه الغزال الى حد ما يعيش متوحشا في القفار والبراري ويهرب عند رؤية الانسان ويخلد للراحة في مراغة خاصة به والمراغة مكان به تربة ناعمة لاستراحة الابل وقد احتال احد رعاة الابل حيث قام بربط احد النوق وعقلها في المراغة التي يعتادها التيه وابتعد عن الموقع وعند حضور التيه للموقع وجد الناقة معقولة فغشيها ثم ابتعد راعي الابل واخذ ناقته حتى وضعت حوارها فتعمد اضعافه وتجويعه حتى اصيب بالهزال ليتمكن من الحصول عليه بانتهاء مدته وحصل على مراده بعد ذلك وفاز بالقعود المطلوب لان صاحب الابل لا يعرف قصته واليه تنسب الهجن الاصيلة:
انواع الابل
خواره، جوديه، حره، عمانيه.
واعمار الابل هي:
حوار، مفرود، لقي، جذع، ثني، رباع، شاق اول، شاق ثاني، شاق ثالث، شاق رابع.
ثم يظهر الاسيود وهو ناب اسود حاد في ضروسه وهو علامة الكبر وبعد هذه المراحل يسمى هرش والمعنى انه كبر.
والمعروف ان الجمل يمتد به العمر الى الخامسة والعشرين سنة ويتجاوز ذلك الى الثلاثين
تسميات اناثي الابل
حين تكون فتاة تسمى بكرة
وحين تكون متوسطة تسمى ناقة
وحين تطلب الفحل تسمى ميسر
وحين تلقح تسمى معشر
اما ادوات الزينة للذلول فهي:
الشداد، الخرج، النطع، السفايف، الدويرع، الرسن، الميركه.
مشعل الجبوري العنزي
|
|
|
|
|