الشاعرة بخوت المريه المسكونة بعشق الصحراء
الشاعرة بخوت لها قصائد عديدة متعددة الاغراض شيء منها في وصف رحيل البادية ويظهر من أبياتها انها تفضل البر والهواء الطلق ورؤية الاعشاب على السكن في المدن لانها قالت أبياتا تتمنى فيها بيت الشعر عقب بيت الطين بقولها:
وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين
وجودي على شوف المغاتير منتشره
وجودي على خوة هل الموتر المقفين
وجودي على شوف السهل من ورى الحره
الى حلو البدوان وصاروا على بيتين
ومن كان له خل معا ذاك ماغره
ومن بديع وصفها الابيات التالية التي تتغزل فيها كما اجادت فيها الوصف بدون تكلف.. تقول بالابيات انها ترغب من رجل البادية الذي تتوفر فيه الخصال الحميدة ومهتم بتربية الابل ولا ترغب من رئيس العمال او الدريول (السائق).. تقول:
حن قلبي حن ماك على سمر العجل
عشق السواق والدرب ممسوك وراه
ان عطا مع طلعة عشقوا له بالدبل
وان تسهل ريحه لين ياصل منتهاه
ما بشفي لا دريول ولا ريس عمل
شفي اللي كل ما شاف براق رعاه
قاطنين فوق عد على جاله عبل
طيب للبل وراعيه ما يقطع ضماه
ونتي ونة خلوج ولدها ما جدل
تشرف المرقاب للذود وتعود وراه
ثم قالت أبياتاً تصف فيها حنين قلبها وتمثله بحنين السيارة الكبيرة وتشبهه بصوتها منها تقول:
حن قلبي حنه الماك يابن عقير
متى ما عطا تغريز ودريوله قصاه
عطاه الثنيه ورك في نقضته للقير
ثم صكه بواحد لين زاع الاديرماه
انا من قلبي حن ماك مع الطلعات
ليا عشقه بالعايدي والدبل جره
جرمه ثقيل وحملوا فوقه البيبات
ويدعس عليه ابنزينه ولا سره
ان دمع عيني بالدقائق والساعات
ولا هي على فرقا المحبين مستره
هواجيس قلب كل ما اقول راحت جات
تعود على اليوم خمسة عشر مره
ثم قالت أبياتاً عندما أراد بعض من جماعتها الشديد من البر الى المدن لكي يحضرون العيد بالمدن وتصور في ذهنها فرحة النساء تلك الليلة بحلول عيد الاسلام في المدن والتجمل بالملابس وما يستعملنه النساء من الحنا والاطياب وغيره وهي واهلها قضوا عيدهم بالبر بدون فرح بالعيد وقالت: