| متابعة
* واشنطن أ ف ب:
أكدت وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» يوم الأربعاء ان القصف الاميركي دمَّر وسائل الاتصالات لدرجة أن قوات طالبان تعاني من صعوبة بالغة في الاتصال مع القائد الأعلى الملا محمد عمر.
وصرح مساعد مدير العمليات في هيئة أركان الجيوش الاميركية الاميرال جونستاف لبيم «لديهم صعوبة بالغة في الاتصال»، مشيرا الى أن هذا الوضع يرهقهم خصوصا في طلب تعزيزات في العديد والعتاد.
وأضاف «أعتقد بأن هذا الامر يشكل ضغطا رهيبا على قدراتهم العسكرية، لأن قادة المناطق الذين اعتادوا على تلقي الأوامر من قادتهم، لا يستطيعون على الارجح الحصول عليها الآن».
وعرض الاميرال صور فيديو للعمليات الاخيرة، مشيرا خصوصا الى معسكر للتدريب بالقرب من قندهار تابع لشبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن المتهم الرئيسي في اعتداءات 11 ايلول سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
وعلّق قائلا «تستخدم القاعدة هذه المنشآت للتدريب على عمليات حربية تنفذها مجموعات صغيرة، لقد دمر قسم كبير من هذه المنشآت او تضرر كثيرا خلال 15 يوما من القصف».
وفي مواجهة الشكوك المتصاعدة حول فعالية استراتيجيتها، تؤكد وزارة الدفاع الاميركية في الايام الاخيرة أن الميليشيا الحاكمة في كابول فقدت كثيرا من التنظيم من جراء القصف.
وكرر الاميرال أن القصف المتواصل للانفاق والمغاور يهدف الى حرمان قادة طالبان والقاعدة من أي ملجأ.
من جهة ثانية، أشار ستافلبيم الى مشاركة كثيفة لطائرات «بي52» في عمليات القصف من أجل إلقاء «سجادة من القنابل» على مواقع طالبان.
وقال «هذا يشكل جزءا من حملتنا ومن امكاناتنا»، رافضا توضيح ما اذا كانت هذه الطائرات تستخدم فقط في قصف مواقع طالبان على خط الجبهة شمال كابول.
وأضاف «إنها تستخدم في كل المناطق، بما فيها على قوات طالبان في الشمال، إننا نستخدم قوتنا النارية في منطقة توجد فيها أهداف جيدة».
وكان الصحافيون لاحظوا مرات عدة هذه الطائرات تقصف مواقع طالبان شمال كابول.
|
|
|
|
|