| أفاق اسلامية
* سب مخلوقات الله ولعنها، مما لم يرد ذمه أَو لعنه:
وهذا منهيٌّ عنه، وقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لجابرِ بنِ سُلَيمٍ: «لا تسبَّنَّ أحداً»، رواه أبو داود وغيرُه، وهذا عمومٌ يدخل فيه سائرُ المخلوقات، ولهذا فَهِمَ الصحابيُّ جابرُ بنُ سُلَيمٍ ذلك العمومَ فقال:« فما سببتُ بعده حراً ولاعبداً ولابعيراً ولا شاة»، وقد روى أحمدُ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان في سفرٍ يسيرُ، فلعن رجلٌ ناقةً قال: «أَين صاحبُ الناقة؟»، فقال الرجل: أَنا، فقال:«أَخِّرها فقد أَجيبَ فيها»، وروى نحوَه أَبو يعلى عن أنسٍ، وغيرُهما،
ورُوي نهيُ النبي صلى الله عليه وسلم عن سَبِّ الديك والريخ والبراغيث ونحو ذلك، وهذا يدل على أَن النهيَ عامٌ في ما لم يرد شرعاً ذمُّه أو لعنُه،
|
|
|
|
|