|
| محليــات
* جدة أحمد سعيد العُمري:
رعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للمشروع الخيري للزواج الحفل السنوي السادس للمشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بجدة بمناسبة مرور (13) عاما على إنشائه مساء يوم الاربعاء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز وعدد من أصحاب الفضيلة ورجال المال والأعمال، وقد كان في استقبال سموه صاحب الفضيلة الشيخ عبدالمحسن الخيال رئيس المحكمة الكبرى بجدة والمشرف العام على المشروع وصاحب الفضيلة رئيس المشروع الشيخ سعيد الدعجاني والشيخ داود بن حمد العلواني نائب رئيس كتابة عدل جدة ونائب رئيس المشروع الشيخ فريح بن علي العقلا أمين عام المشروع الخيري للزواج بجدة،
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لفضيلة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الخيال رئيس محاكم محافظة جدة المشرف العام على المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج حيث قال في كلمته:
يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس إدارة المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بجدة ان نرحب بسموكم الكريم وبالضيوف الأعزاء في هذه الامسية السعيدة في الحفل السنوي السادس للمشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بجدة بمناسبة مرور ثلاثة عشر عاما على إنشاء هذا الصرح الخيري المبارك،
إن الزواج آية عظيمة ومنّة كبيرة امتن الله بها على عباده ذكوراً وإناثا لدوام المودة والرحمة بينهم، يقول المولى تبارك وتعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)،
لقد قام المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بجدة قبل ثلاثة عشرعاماً ليحقق أهدافا مباركة وغايات سامية تصب جميعها في مصلحة الشباب والفتيات وبما يحقق لهم سعادتهم واستقرارهم بمشيئة الله تعالى،
إن هذا المشروع الخيري الذي جمعتنا فيه أهدافه الخيرة وإنجازاته المباركة في هذه الليلة الكريمة قد قام ولله الحمد وحتى الآن بتزويج ومساعدة (800، 21) واحد عشرين الفا وثمانمائة شاب وفتاة، صرف لهم (000، 000، 215)ريال ما بين مساعدات مالية وعينية وخدمات مساندة، ولا يزال قطار الخير يسير وأعداد الشباب المقبلين على الزواج يتزايد ولله الحمد أولا وآخراً،
بعد هذا القى الشيخ داود بن أحمد العلواني نائب رئيس المشروع نيابة عن الرئيس الشيخ سعيد الدعجاني كلمة قال فيها يشرفني ان أمثل أمامكم نيابة عن سماحة رئيس المشروع الشيخ سعيد بن عبدالله الدعجاني،
لقد سمعتم وشاهدتم ما سررتم به عن المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بجدة وقد تحققت فيه من المساعدات والإنجازات الذي رفع مستواه إلى مصاف المشاريع الخيرية الكبرى ولله الحمد في هذه المملكة الكريمة حرسها الله تعالى ولم يكن ليصل الى هذا المستوى وتتحقق هذه الإنجازات، لولا توفيق الله تبارك وتعالى أولا ثم دعمكم،ويكون مشروعكم هذا اكبر مشروع قدم المساعدات لهذا العدد الكبير من مجتمعنا المبارك ولله الحمد،
وأسأل الله تعالى ان يجعل اعمال أميرنا حافلة بالأعمال الصالحة وأن يجزيه كل خير بما قدم وبتشرفه وإشرافه،
وفق الله حكومتنا لكل خير والمشكورة في دعمها للمشاريع الخيرية، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، والنائب الثاني وسموكم حفظ الله الجميع ورعاهم ووفق الله الجميع لكل خير، وشكر الله لرجال الاعمال ورجال الصحافة والإعلام ومديري الدوائر الحكومية،
بعد ذلك القيت كلمة رجال الاعمال القاها ابراهيم بن محمد الجميح قال فيها: إنها مناسبة عظيمة على قلوبنا جميعا ان نلتقي في حفل المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج السنوي السادس لنرى ونسمع عن إنجازات وأعمال هذا المشروع الخيري الذي قدم خدماته للشباب الراغبين في الزواج وأعانهم لإكمال دينهم وإحصان فروجهم، ورسم البسمة على شفاههم،
ولقد سمعنا عن الإنجازات الكبيرة التي حققها المشروع الخيري فأثلج صدورنا جميعا هذا العمل الخيري النبيل، فالواجب علينا كرجال اعمال كبير ومهم في دعم هذا المشروع المبارك ونشر أهدافه وغاياته بين افراد المجتمع، لانه يحقق الكثير من خطط واهداف حكومتنا الرشيدة وفقها الله ،
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز كلمة قال فيها إنه لمن دواعي السرور والغبطة ان التقي في هذه الليلة المباركة من ليالي الخير والبر والعطاء في الحفل السنوي السادس للمشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بجدة، ، لنطلع سويا على الانجازات والعطاءات الخيرة لهذا الصرح المبارك، ، الذي حقق ولله الحمد خلال فترة وجيزة اهدافا سامية وغايات نبيلة تمثلت في مساعدة الشباب الراغبين في الزواج والقضاء على مشكلة العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي لأبناء هذا البلد الكريم،
واضاف سموه بقوله إن تزويج الشباب والفتيات وإحصانهم من الوقوع في مهاوي الرذيلة من الأعمال الجليلة والمهمة المعينة على استقرار ورخاء وأمن المجتمع، لان الشباب عماد الامة وعمار حضارتها، ، ولهذا كان الاهتمام والعناية بهذه الفئة الغالية من اولويات حكومتنا الرشيدة وفقهم الله،
وان ما رأيته حقيقة في هذه الامسية المباركة وما سمعته من إخواني اعضاء مجلس الادارة من قيام المشروع الخيري بتحقيق هذه الانجازات الطيبة تدعو للفخر والاعتزاز بهذا الصرح الخيري الذي سيعود خيره على هذا المجتمع الكريم واضاف سموه ان قيام هذا المشروع الخيري بعدد من الخطوات البناءة في سبيل تخفيض تكاليف وتيسير اموره لهي خطوات طيبة يشكر القائمون عليه، وما حفل الزواج الجماعي الاول الذي اقيم خلال الصيف الماضي إلا نموذج رائع وخطوة مباركة في هذا الشأن،
وبهذه المناسبة العزيزة فاني ادعو اخواني رجال المال والاعمال واهل الخير والإحسان وكما عودونا دائما المساهمة في دعم هذا المشروع الخيري ليستمر عطاؤه وتحقيق اهدافه، واهيب بالمسؤولين في منطقة مكة المكرمة ولا يخفى عليهم دور هذا المشروع الخيري ان يتعاونوا دائما مع القائمين على هذا المشروع لما فيه الخير والصلاح،
وفي ختام الحفل قام صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بتوزيع الدروع لرجال الأعمال المساهمين في دعم هذا المشروع المبارك،
وقد وصل مجموع التبرعات في هذا الحفل ثلاثة ملايين ونصف المليون 00000، 5، 3 حيث تبرع صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بمليون ونصف ريال وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالمجيد ب 000، 400 الف ريال،
وتبرع الشيخ ابراهيم بن محمد الجميح ب 500 الف ريال وتوالت التبرعات لهذا المشروع المبارك ليصل المجموع الى ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال في ليلة جمعت كبار المسؤولين ورجال الاعمال،
|
|
|
|
|
