| عزيزتـي الجزيرة
قرأت ما كتبه الاخ سلمان العُمري في جريدة الجزيرة رقم 10592 يوم الجمعة الموافق 11/7/1422ه حول موضوع الفتوى واعجبني ما تم طرحه حول الموضوع. وأن الناس اليوم بحاجة ماسّة الى مَنْ يفتيهم في كثير من المسائل العلمية التي تعرض لهم وبشكل يومي..فضلاً عن المشاكل الكبيرة، والحالات الخاصة كالطلاق، وغيرها .
واصبح هذا الامر وجوده ضرورة ملحّة في مناطق المملكة كلها، واذا نظرنا الى جميع الجهات الرسمية والشرعية كالمحاكم ومراكز الدعوة وغيرها من الجهات المرتبطة بحاجة الناس وجدنا لها فروعا في كل منطقة من مناطق المملكة، وان ادارة الافتاء لهي من اهم الضرورات اذ يرتبط الافتاء بحياة الناس واذا تعذر وجود ذلك بشكل مكاتب للافتاء فلا أقل من ان يرشح في كل منطقة من مناطق المملكة اشخاص من القضاة، ومن اساتذة الجامعات المؤهلين لمثل هذاالامر، وهم كثر، ولله الحمد في هذه البلاد المباركة . وهذاالاقتراح ليس جديداً بل هو على عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، فالافتاء كان على شكل مقاطعات.
واننا اليوم مع كثرة الناس، والحرص على التفقه في الدين في كثير من المسائل المهمة التي تعرض للناس في حياتهم اليومية نقترح على المسؤولين عن هذا الامر ترشيح عدد من القضاة واساتذة الجامعات، وغيرهم من المؤهلين للفتيا او إيجاد حل سريع لذلك، حتى لا يذهب الناس الى من يفتي بهواه وبغير علم، واخيراً أشكر المسؤولين عن هذا الامر لحفظ وضبط امور الفتوى، ونأمل ان يجد هذا الاقتراح العناية والاهتمام، والله الهادي إلى سواء السبيل.
عبدالله المانع - الرياض
|
|
|
|
|