| الريـاضيـة
عندما ينفد الصبر يظل الأمل «العصامي» حليف من لا حلف له وهو الشيء الوحيد الذي يسعى له الكثيرون للهروب من الواقع.
ئقد صبر هذا المالك الصغير.. حتى بلغ عمر جواده (سنتين) وفوقها «شلقة» «شهور» وهو يمني النفس بالخلاص من كثرة الأماني التي ارهقت فكره.
شارك جواده في اشواط السنتين مراراً ولكن النتيجة جاءت عكس ما توقعه وما تمناه وبينما هو خلف مقعد سيارته حل في الأفق بريق ربما يكون الأمل الأخير ويتلخص هذا البريق في الذهاب به عن «سيدة» اخرى لعل الاجواء هناك تناسبه فعقد العزم على الرحيل «بحصينه» حيث الأمل الأخير وكما كانت المفاجأة .. نفس النتائج الماضية وبينما هو يندب حظه «واره حل وترحال»
إذ بسائل بجواره يسأله: وش علة حصانك؟
فقال: علمي علمك مع ان «ابوه وأمه» من أطيب الخيل نسباً وركضاً؟
عندها رد عليه صاحبه الذي يجلس بجواره
علة حصانك.. ان دمه احترق!!
تفاجأ راعي الحصان بهذا التشخيص وتمتم بقوله وما له علاج هالاحتراق.
فرد المشخص.. بوصفته العجيبة «غير دمه» عندها كان رد راعي الحصان وبغضب
«الا وش رأيك ماتعطيه من د.م.ك»!!
العلم جاكم
|
|
|
|
|