|
| شرفات
راعي الإبل أو راعي البل حسب اللهجة الشعبية صاحب مهنة قديمة من المهن التي كانت شائعة في الماضي وللراعي أدوات بسيطة تعينه على تأدية مهمته منها:
قربة للماء: صميل أو شكوه كما تسمي في بعض المناطق وذلك لحفظ الحليب بعد حلبه من الناقة.
لبيد: وهو وعاء من الصوف يضع فيه الراعي مستلزماته الضرورية مثل العفل والمجاميع والاصرة. والشمايل وغيرها من الادوات الخاصة بالابل. ومن العبارات التي كانوا يرددونها في الماضي «راعي البل راعيها» وذلك بمثابة النخوة او العزوة من حبهم للابل وتقديرهم لها قرنوا اسمها بهذه النخوة. لذلك عندما تأتي المناسبة لها فإن احدهم يردد هذه العبارة بقوله: «راعي البل راعيها» وكذلك من عباراتهم «خيال البل» ومن اغاني فتح الماء في الماضي المعروف بالهوبله قولهم:
|
إن كان ما ترويها
جنّب وأنا راعيها |
أما الأجرة التي تعطى للراعي فقد أخبرني احد كبار السن ممن لهم علاقة بهذه المهنة وأوردها حسب اللسان الدارج أي لهجته الشعبية، قال لمدة سنة يعطى ولد نعجة اومفرود. أما المدة التي يبقى فيها الراعي بإبله فهي أربعة أيام دون الحاجة لابله الى الماء وذلك في شدة الحر أي القيض حسب اللهجة الشعبية وتسمى هذه المدة رج.. ويرد في اليوم الخامس على الماء.
turath2000@hotmail.com
ص.ب 31187 الرياض 11497
|
|
|
|
|
