| متابعة
* طشقند واشنطن واس أ.ف.ب:
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية امس الاربعاء ان السفن البحرية الأمريكية انضمت إلى عملية البحث عن اسامة بن لادن وغيره من قادة تنظيم القاعدة عبر تفتيش السفن التجارية التي تغادر باكستان.
واوضح الناطق باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل ديفيد لابان بخصوص هذه العملية التي بدأت الثلاثاء «لا نوقف جميع البواخر ولكن إذا رأينا ان هناك ما يدفع إلى الاشتباه بأن احداها تقل كبار مسؤولي القاعدة فإننا حذرنا بأننا سنصعد على متنها لتفتيشها».
وقد اقامت فرق كوماندوس أمريكية منتشرة على الاراضي الافغانية ويقدر عددها بالمئات، حواجز على الطرق لتوقيف عناصر طالبان وقادة القاعدة الفارين بينما لا يزال الطيران يقصف جيوب المقاومة في قندز (شمال) وقندهار (جنوب) كما اعلن لابان.
وكذلك تنتظر سفينتان مرابطتان في المحيط الهندي وعلى متن كل واحدة 2200 جندي من البحرية، الاوامر للمشاركة في مطاردة ابن لادن الذي يعتبره الأمريكيون مدبر اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة التي اسفرت عن مقتل اكثر من 4200 شخص.
كما اعلن قائد العمليات العسكرية الأمريكية في افغانستان الجنرال تومي فرانكس من طشقند امس ان قوات برية أمريكية ستنشر في افغانستان عند الحاجة للضغط على طالبان.
وأكد الجنرال فرانكس انه توجه الثلاثاء إلى قاعدة باغرام شمال كابول للالتقاء بقادة من المعارضة الافغانية لحركة طالبان لمعرفة رأيهم حول الوضع الراهن ورأيهم حول المعارك الدائرة حاليا في قندوز وقندهار.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الاوزبكية ان هناك احتمال باستخدام قوات برية امريكية في افغانستان للاستعانة بها عند الضرورة.
واضاف ان القوات الخاصة موجودة الآن على الاراضي الافغانية ويتم الاستعانة بها موضحا ان العملية العسكرية تبقى في الوقت الراهن عملية مشتركة بين القوات الخاصة وسلاح الجو.
وشدد فرانكس على ضرورة الضغط على حركة طالبان حتى يتم تفكيك شبكة القاعدة نهائيا.
|
|
|
|
|