| قالوا عن الفهد
* القاهرة مكتب الجزيرة عثمان أنور، ريم الحسين بهاء محمد:
ترسيخاً لمكانة المملكة العربية السعودية كدولة لها ثقلها في قلب العالم الإسلامي توالت انجازات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي عمل على اعلاء كلمة الحق والذود عن الدين وتقديم الخدمات للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض والمحافظة على المقدسات التي حبا الله بها المملكة حيث قام خادم الحرمين الشريفين بتوسعة الحرمين الشريفين وإنشاء المساجد والمراكز الإسلامية، وغيرها من الإنجازات التي تصب في خدمة الإسلام والمسلمين.
وتجاه هذه الإنجازات التي هي في الحقيقة أكبر من أن تحصى أعرب العلماء ورجال الدين تقديرهم لهذه الإنجازات التي تحققت طوال ال 20 عاماً من عهد خادم الحرمين الشريفين المديد.
الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف: التأكيد على ثوابت الأمة الإسلامية
قدم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مجهودات كبيرة وحقق إنجازات عملاقة لخدمة الإسلام والمسلمين فقد وضع الأهداف والمبادئ العليا نصب أعين الجميع وهي العمل على إرساء دعائم شريعة الله والعمل بها في جميع شئونها ثم استخدام جميع الموارد التي حبا الله بها المملكة وبذل كل مجهود في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار، والمنهج الذي اعلاه وارساه خادم الحرمين الشريفين يعتمد بالاساس على عقيدة التوحيد التي تجعل الناس يخلصون العبادات لله وحده لا شريك له، ويعيشون أعزه مكرمين وشريعة الإسلام التي تحفظ الحقوق والدماء وتنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتضبط التعامل بين أفراد المجتمع وتصون الأمن العام، حمل الدعوة ونشرها حيث ان الدعوة إلى الله من أعظم وظائف الدولة الإسلامية وأن يظل الحرمان الشريفان مطهرين للطائفين والعاكفين والركع السجود، وهكذا عمل خادم الحرمين الشريفين طوال ال 20 عاماً الماضية على التأكيد على ثوابت هذه الأمة والارتقاء بكل ما من شأنه أن ينهض بها ويجعلها على طريق التقدم والرخاء وبذلك ازدادت مكانة المملكة ثقلا في عهده وتبوأت المراتب الأولى، وتتواصل مع مشروعات التقدم وتأكيد كلمة الحق والدين والذود عن الشريعة الإسلامية ضد كل من يحاول طمس معالمها والاساءة إليها وصد الاتهامات الكاذبة والباطلة التي لا تنتسب بأي حال من الأحوال للإسلام والمسلمين.
الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية: خدمات جليلة
حقق خادم الحرمين الشريفين طوال ال 20 عاماً الماضية من حكمه المديد العديد من الإنجازات التي صبت جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين ليس في المملكة فقط بل وفي شتى أنحاء العالم ونلمس ذلك في المساجد والمراكز والمنشآت الإسلامية والتوسعات للحرمين الشريفين وكل ذلك نابع من اقتناع وارادة قوية في العمل على نشر الدعوة الإسلامية وتلبية احتياجات المسلمين في كل بقاع الأرض وتقديم المساعدات والمساهمات لغير القادرين فالمملكة العربية السعودية في ظل قيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التزمت منهج الإسلام وتأدية شعائر الله فدستور المملكة العربية السعودية هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى فالمملكة في حاضرها كما في ماضيها ملتزمة بشرع الله تطبقه بكل حرص وحزم في جميع شؤونها الداخلية والخارجية وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز شديد الحرص على ذلك، أمده الله بالصحة والعافية واطال الله في عمره.
الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر: نهضة متواصلة
الإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ليست في حاجة للتأكيد عليها فهي تعبر عن نفسها وتبرز كحقيقة واقعة في وجه الجميع ويكفي ما قام به من توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة، ويكفي الوقوف والمساعدة بجانب جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض وتوفير سبل الحج لهم، ويكفي المساجد والمراكز الإسلامية المنتشرة في كل أرجاء المعمورة، ويكفي أنه جعل المملكة تواصل ترسيخ جهودها وتحتل مكانة وثقلاً كبيرين في قلب العالم العربي والإسلامي وإعلاء شأن الإسلام والمسلمين مهما كلفه ذلك من تضحيات مادام أن ذلك كله في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ونشر الدعوة، وابرز دليل على هذه المساعدات والمساهمات ان المملكة في ظل قيادة وتوجيهات خادم الحرمين تبذل كل ما في وسعها لتقديم الخدمات لقاصدي الأماكن المقدسة، فقد قدم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز اسهاماً كبيراً، وفي عهده تبوأت المملكة العربية السعودية مكانة رفيعة يهمها كل ما يهم العرب والمسلمين وتحرص على تضامنهم وجمع كلمتهم وتسهم بكل طاقاتها فيما يعود عليهم بالخير وقد اثبتت الأحداث والوقائع صدق مواقفها ووفائها بالتزاماتها، وتمضي المملكة في عهد جلالته على المنهج الإسلامي متعاونة مع كل من يريد الخير للإسلام والمسلمين ويحرص على التمكين لدين الإسلام ودعوته، وكل فرد مسلم لا يبغي هنا غير أن يلتف الشعب السعودي حول قيادته متعاونا معها مطيعا لها بموجب البيعة الشرعية التي تتم بين الحاكم والمحكوم، والحاكم يقوم بالتزاماته تجاه تطبيق الشريعة واقامة العدل بين الناس واعطاء كل ذي حق حقه وهذا ما يتوفر في خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وبه يسعد المجتمع السعودي بالأمن والاستقرار ورغد العيش.
الدكتور طه كريشه نائب رئيس جامعة الأزهر: إنجازات بارزة
جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طوال مسيرته لا تنكر وكل مواطن مسلم في كل مكان يلمسها ويقدرها وجميعنا يشعر بالامتنان لما قدمه في مجال خدمة الإسلام والمسلمين من إنشاء المساجد والمراكز الإسلامية والمساهمة في إقامة التجمعات الدينية وفي عهده احتلت المملكة المرتبة الأولى من حيث مساعداتها ومواقفها لصالح الشعوب الإسلامية وهذه المكانة والدور الرائد والقيادي يعود لحكمة وحنكة السياسة الرشيدة التي ارساها خادم الحرمين الشريفين حيث أولى اهتماماً كبيرا بإعلاء شأن الدعوة الإسلامية والارتقاء بها في جميع المجالات واذ نحن هنا نثمن جهود خادم الحرمين الشريفين على صعيد الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء العالم إلا أن جهوده في الداخل لا تنسى حيث توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة وقد وصلت المملكة بمساعداتها ومجهوداتها وانشطتها الدعوية والإسلامية إلى جميع قارات العالم، وكل ما تقوم به ساعد بشكل أساسي وكبير في دخول الناس في دين الله أفواجاً، وخلاصة القول إن المملكة العربية السعودية شهدت تحت قيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين طوال ال 20 عاماً الماضية العديد من الإنجازات التي تتحدث عن نفسها أما المساعدات والاعانات فقد قدمها خادم الحرمين الشريفين لا يبغي من جراء ذلك سوى مرضاة الله سبحانه وتعالى فهو يقدمها من منطلق إسلامي بحت وإيماناً منه بدور المملكة الريادي وواجبها الإسلامي.
الدكتور فرحات المنجي المشرف على مدينة البحوث الإسلامية: تعزيز الدعوة الإسلامية
لخادم الحرمين الشريفين مكانة كبيرة في قلوب الأمة الإسلامية فقد قدم مجهودات عظيمة في ارساء دعائم الدعوة الإسلامية فمن أكبر نعم الله عز وجل ان حبا المملكة بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فهو من الرجال الذين يقدرون الدور العظيم للمملكة وقد اختصها الله بمكانة رفيعة لذلك يجب الحفاظ على هذه المكانة ومن هنا كانت مواقفه وانجازاته في سبيل تعزيز الدعوة الإسلامية وخدمة المسلمين في كل انحاء العالم فالعديد من المساجد المنتشرة انشئت على نفقة الملك فهد بن عبدالعزيز إضافة إلى توجيهاته بضرورة مساهمات المملكة لمد يد العون للمسلمين وإنشاء المراكز الإسلامية ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين قيادة المملكة العربية السعودية ومحاولاته لا تهدأ لتوحيد كلمة المسلمين ومواجهة تيارات الفتنة والتغريب التي تحاول القضاء على المسلمين ومحاربة الإسلام في مبادئه الأساسية وتأكيداً لدور المملكة التاريخي كأرض تحتضن المقدسات الإسلامية ومركز اشعاع لرسالة الإسلام قام خادم الحرمين الشريفين برسم سياسة المملكة بما يتفق ومركزها ومكانتها في العالم الإسلامي فسخرت جهودها وامكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين ومساندة قضاياهم العادلة واصبحت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين دولة رائدة بكل معنى الكلمة العمر المديد لخادم الحرمين الشريفين ورعاه الله.
الدكتورة آمنه نصير عميدة كلية الدراسات الإسلامية: ازدهار الدعوة
لا احد من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ينكر المجهودات والإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وما بذله طوال ال 20 عاماً الماضية من حكمه المديد وبصفة خاصة مجهوداته وخطواته الرائدة في سبيل تطوير وانعاش وازدهار الدعوة الإسلامية في كل قارات العالم سواء كان ذلك من خلال الدعم المباشر وإنشاء العديد من المساجد والمراكز الإسلامية العالمية أو الدعم غير المباشر. فخادم الحرمين الشريفين يعطي أولوية واسبقية كبيرة للعمل الإسلامي في الداخل والخارج وهذا التوجه يعد من الثوابت التي ارساها ويحرص عليها أشد الحرص وقد انعكس ذلك ايجابيا على دور ومكانة المملكة وثقلها في قلب العالم الإسلامي والعربي ويكفي الاشارة إلى توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة بالداخل أما بالخارج فله العديد من المساهمات الخلاقة في خدمة الدعوة الإسلامية وعلى ذلك يحتل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مساحة بارزة من التقدير والعرفان واقام علاقات متينة بين المملكة والدول العربية والإسلامية وجعل المملكة سباقه ورائدة ولها دائماً المبادرات الإيجابية.
الدكتور عبدالغفار هلال الاستاذ بجامعة الأزهر
كل مواطن مسلم في كل مكان في العالم يلمس جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في مجال خدمة الإسلام والمسلمين وجميعنا يشعر بالامتنان والشكر لما قدمه في العديد من المجالات التي تصب في خدمة الدعوة الإسلامية من إنشاء مساجد والمساهمة في إقامة المراكز والتجمعات الدينية وفي عهده احتلت المملكة المرتبة الأولى من حيث مساعداتها المالية والمعنوية والخدمات لصالح الشعوب الإسلامية، وهذا الدور الرائد والقيادي للمملكة يعود لحكمة وحنكة السياسة الرشيدة التي اتبعها خادم الحرمين الشريفين حيث أولى اهتماماً كبيراً بإعلاء شأن الدعوة الإسلامية والاسهام في الارتقاء بجميع المجالات فجهود خادم الحرمين الشريفين على صعيد الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء العالم لا تنسى وخاصة توسعة الحرمين الشريفين واعلاء شأن ومكانة المملكة إسلامياً حتى تبوأت مكانتها التي يعرفها الجميع، وخادم الحرمين الشريفين بهذه الجهود لا يبغي شيئاً غير تأكيد كلمة الحق والذود عن الشريعة الإسلامية ضد كل من يسيء إليها.
|
|
|
|
|