مرحى سعودية ما مثلها سمقا
في عالم اليوم كلا أو بها لحقا
تلامس الودق ابداعاً وعزّتها
من عزّة الله إذ منه استقت غدقا
للتقنيات انبرت بعد الذي بهرت
آفاقه وبأسمى موطن عبقا
من أب (صقر) العلا لله مدخراً
لموطن العزّ من من سرّه انبثقا
صيد الجزيرة أفذاذ الدنا شهدت
بعزمهم بل وأرقى صنعهم نطقا
بّخ (سعود) وما أسماه فيصلنا
زعيم عرب وكم خصم لهم صعقا
و(خالد) من به الخيرات مورفة
والمنجزات و(فهد) حقق السبقا
أحال مملكتي في خطوه وهجاً
به البناء تسامى والعطاء وقا
فالجيش في قمة التأهيل منتصب
والطب مزدهر عبر الفضاء رقا
والعلم ساد وفي شتى الفنون سما
والجامعات ثمانٍ تنشر الرحقا
وللرفاه حياة جدّ هانئة
حكومة الخير اسدتها لمن خلقا
حتى المعاقين ما التاعوا بعائقهم
وللضمان انسياب بدد الملقا
(فهد) العظيم وللبيتين حقهما
في ناظريه فأسخى البذل وانطلقا
لأرقى توسعة مرَّا بها فقدت
من سالف الدهر حتى (فهدنا) برقا
واختص للنفس في الالقاب أروعها
طوبى له خادم البيتين مرتفقا
ركن العروبة والإسلام قاطبةً
والشعب منه بحق جسّد الانقا
عشرون للوطن الغالي الذي وطأت
أقدامه الغرّ سطح البدر فاتلقا
(رياضه) الدّرة الحسناء فاتحة
أكفها لثرى (جازان) والدّفقا
و(جدة) عانقت (نجران) والتحمت
(بعرعر) واحتفى (الدمام) واعتنقا
وأضوعت (بحجاز) الطهر قدسية
تأوي (تبوكا) وتدني (للذي شهقا)
وكله وطن الإيمان حفّ به
أمن ولا خوف بعد الصقر مذ فلقا
عشرون عاماً وعين الله حارسة
ثرى القداسة ما قطّ اشتكى رهقا
(الفهد) ضرغامها في دحر شانئها
يذود عنها وسل بالأمس من سُحقا
من رام سوء فإن الموت يرصده
على يديه ففي خلاقه وثقا
لله مملكتي نالت به ثقلا
في العالمين وللأزهى الخطا طفقا
تضارع الأمم الكبرى محلقة
وفي المحافل دوماً شأوها سمقا
حييت (فهد) رعاك الله من ملك
فريد عصرك من فيه بك التصقا
وفي الدماء جرى الأقصى الذي عبثت
به اليهود فكنت الردء والطبقا
وساعداك أحاطاه ببذلهما
بدران شعا وفي عز الثرى صدقا
ولي عهدك (عبدالله) يحمله
بين الضلوع و(سلطان) حمى الأفقا
عشرون عاماً من الابداع مشذبه
أنفاس عالمنا فاستنشق الحبقا
والاحتفال بها جازان تنقشه
بفنها ولفهدٍ نبضها خفقا
أضفى عليه جلالا سرّ (ناصرنا)
(محمد) بدر جازان الذي اتسقا
تلألات عنده الذكرى فطار بها
وخلفه ترجمت جازان ما عمقا
يقودها للعلا في ركب موطنها
ويفرش الدرب ورداً شذوه عبقا
رعى الإله بلاد الطهر دولتنا
والحاكمين وأسدى العون والألقا