| مقالات في المناسبة
يقف الحرف عاجزاً عن.. ذكر.. مزاياكم
وحصر... إنجازاتكم
وتعداد... جليل أعمالكم
ويعجز عن وصف.. مكانتكم.. في قلوب.. أبنائكم
يا أباً.. عاشنا.. وعشناه.. بكل الحب
عشرون عاماً يا أبي «لسان حال كل فرد سعودي» ويداك الحانيتان تصافح أكف أبنائك في إنجازات عظيمة وتطور سريع بخُطى واثقة وقفزات تطورية في كل الميادين وعلى جميع الأصعدة..
عشرون عاماً في ظلك يا أبي..
وقفنا خلالها في الصفوف المتقدمة مع العالم المتحضر الذي يسعى للرقي والتطور..
سائرين على نهج المولى عز وجل مطبقين أحكامه ومحافظين على دينه.. مُراعين القريب ومساعدين الغريب..
عشرون عاماً من تفكيرك يا أبي.. صعدت بنا إلى سلالم العليا في ركب تعليم قُدته بكل عزيمة ووهبته جهدك ووقتك لتعانق به رؤوس المعالي...
ألبستنا عشرين ثوبا من الصحة والعافية في خدمات صحية مجانية..
أوجدت جسوراً متينة من التواصل بيننا وبين العالم في خدمات اتصال على مستوى راقٍ ومتقدم...
وربطت مدننا الحبيبة ببعضها في طرقات رُصفت با لحب والأخوة....
في كل مدينة ومحافظة وقرية وهجرة.. بصمات (للفهد) يحفظها تاريخ وطني..
وفي كل دولة إسلامية.. وشقيقة محتاجة.. فعلٌ «للفهد» يسطره تاريخ الأمم على مر السنين...
نرفع الكفوف للبارىء عز وجل أن يحفظك من كل الشرور ويديمك نعمة علينا نشكره عليها ليل نهار...
أبي... حُبك لهذا الوطن شجرة عملاقة ضربت بجذورها في سابع أرض وعانقت السماء ناشرة ظلها على وطن أضناه حرُّ الهجير قبل عهد مؤسسه وموحِّده الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه..
شجرة «أم» تهدي أبناءها ثماراً يانعة تروي عطشهم وتشبع جوعهم...
شجرة قطفوا ثمارها في الماضي.. ويقطفونه في الحاضر.. وسيقطفونه في المستقبل..
يا أب الشعب... بكل الحب نجدد البيعة ونبارك المناسبة ونهنىء أنفسنا بك يا «أبانا الفهد».
|
|
|
|
|