| أفاق اسلامية
* ترك الصلاة بالكلية:
وذلك كفر.. أعاذنا الله وإخواننا من ذلك، وقد دلت على ذلك الأدلة من القرآن والسنة وإجماع الأمة.
قال تعالى:(فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين)، وقال تعالى:(ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين..) الآيات، وغير ذلك.
ومن السنة: حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة»، رواه مسلم في «الصحيح».
وروى أصحاب السنن عن بريدة بن الحصيب عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»، رواه أحمد وغيره، وهو حديث صحيح.
وأما الإجماع: فقد قال عبدالله بن شقيق رضي الله عنه :«كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة»، رواه الترمذي وغيره بإسناد صحيح.
* تأخير الصلاة عن وقتها:
وذلك مخالفة لقول الله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً)، والموقوت: المقدر بالمواقيت، فتأخيرها عن الوقت الذي فرضت فيه دون عذر: كبيرة والله المستعان.
وعن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (تلك صلاة المنافق: يجلس يرقب الشمس، حتى اذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعاً لا يذكر الله فيها الا قليلا) رواه مسلم.
فإذا كانت تلك صلاة المنافق فكيف هي صلاة من يؤخرها حتى يخرج الوقت كله دون عذر؟
|
|
|
|
|