| محليــات
أعطي مبلغاً من المال لكي أنقل إلى الخرج
* أنا موظف مدني في جهة حكومية بمدينة الرياض علماً بأني أسكن بمدينة الخرج وأذهب إلى العمل من مدينة الخرج إلى مقر العمل في مدينة الرياض حيث أني أمر بظروف صعبة جداً وقد تقدمت بأكثر من طلب نقل إلى مدينة الخرج ولكن لم يحصل الذي أريده علماً أن هناك شخصاً في مدينة الخرج تابع للجهة الحكومية التي أعمل فيها وأرغب في النقل إلى مدينة الخرج بدلا عنه وحيث أن المذكور يرغب كذلك في النقل إلى مدينة الرياض ولكن ليس في الإدارة التي أنا تابع لها، وأرغب بأن أعطيه مبلغاً من المال لكي ينقل في الإدارة التي أعمل فيها أنا.. هل في ذلك شيئ من الرشوة أو الحرام؟. وتقبلوا خالص سلامي.
د.س.د. الخرج
لا يظهر لي أن التبادل الذي بينك وبين هذا الموظف رشوة ما دام أن الأمر سيجري بوضوح تام وأن عملية المبادلة بينك وبينه ستتم بطريقة لا لبس فيها ولا التواء وسينتفع هو بانتقاله إلى الرياض وتنتفع أنت بانتقالك إلى الخرج والجهة التي تنتسبان إليها هي التي تقدر المصلحة في القبول في تبادلكما في النقل فتقر ذلك أو ترده.
***
حدث بيني وبين زوجتي خصام
* لقد حدث بيني وبين زوجتي خصام شديد حتى أني وصلت لحالة غضب شديد وقلت لزوجتي إن ذهبت مع أخيك فلان علي الطلاق، وبعد فترة من الزمن سمحت لها بذلك، للعلم أني لا أقصد الطلاق حين قلته بل كان في حالة غضب، وأيضاً بعد الخصام نمت معها وقد حملت وأنجبت طفلاً يبلغ الآن حوالي سنة وأربعة أشهر، فماذا يتوجب علي فعله؟
م.س.ح الرياض حي الفيحاء
لا يجوز للمسلم أن يتلاعب بالطلاق فكلما غضب على زوجته أو أراد أن يؤدبها استعمل الطلاق مطرقة يضرب به رأسها فإن الله تعالى جعل الطلاق حداً من حدوده وحرم على الأمة تعديه، قال تعالى: (تلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه) سورة الطلاق، هذه الآية في أول سورة الطلاق وقد ورد مثل ذلك في سورة البقرة فلا يجوز لمسلم أن يتلاعب بحدود الله تعالى وقد غضب النبي صلى الله عليه وسلم على رجلٍ طلق زوجته ثلاثاً مجتمعة،.
وقال صلى الله عليه وسلم: «أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم»، والذي يظهر من السؤال أن الرجل لم يرد الطلاق وإنما أراد منع زوجته من الذهاب مع أخيها وإذا كان ذلك فإن كلامه ذلك يمين عليه فيه كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد صام ثلاثة أيام متتابعة وعليه أن يتوب إلى الله تعالى من استعمال هذه الكلمة التي يرى كثير من العلماء تحريم استعمالها بالإيمان.
***
سبابي لزوجتي وأهلها
* ما حكم سبابي لزوجتي وأهلها والتلفظ بالألفاظ التي لا تليق بهم علماً بأنها وأهلها بريئون من تلك الألفاظ ولكن يعلم الله أني قلتها في حالة غضب وخوف شديد بعدما أخبرتني بأنها سوف تترك البيت وتذهب إلى أهلها حيث أني أريدها، والآن أنا نادم على ذلك.
م.س.ح الرياض حي الفيحاء
الغضب بابٌ من الأبواب التي يدخل بها الشيطان على الإنسان ويحرك به شهوة الانتقام ويلجأ بسببه إلى بعض المعاصي للتشفي وهذا السائل ذكر أنه إذا غضب كال الشتائم لزوجته ولأهلها والنبي صلى الله عليه وسلم حَرَّمَ شتم المؤمنين ولعنهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر).
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطعان ولا باللغان ولا بالفاحش البذيء) فعلى السائل أن يستغفر الله تعالى وأن يتوب إليه وأن يندم على فعله السابق وعليه أن يعتذر من هؤلاء الذين شتمهم إن كان في الاعتذاز مصلحة أما إن خاف أن يترتب على اعتذاره شر فعليه أن يدعو لهم وأن يمدحهم بما هو صدق وأن يمنع نفسه من أن يعود إلى فعل مثل هذه الأعمال التي يحرمها الله تعالى .
|
|
|
|
|