|
| محليــات
* الرياض محمد السنيد:
عبّر صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض ورئيس جمعية البر بالرياض وفروعها عن شكره وتقديره للمواطنين على حسن تجاوبهم وتعاونهم ومساهمتهم المعنوية والمادية وتبرعاتهم السخية وتقديم زكواتهم وصدقاتهم للجمعية وفروعها وقال سموه في كلمة تصدرت التقرير السنوي لجمعية البر بالرياض لعام 1421ه ان هذه الجمعية تبذل كل جهودها في اداء رسالتها وتحقيق اهدافها وبذل مساعيها لتنويع نشاطها في مختلف المجالات الخيرية بتوفيق الله ثم بمعونتكم ومؤازرتكم وارجو مضاعفة مساهمتكم ودعمكم لهذه الجمعية، وان تكونوا معنا دائما، للعمل على تخفيف معاناة مواطنين بلغ عدد المسجلين منهم بالجمعية اكثر من اربعة عشر الف اسرة لا يستطيعون توفير متطلبات الحياة اليومية لمعيشهم وينقصهم الكثير من الاحتياجات الضرورية وهم في أمس الحاجة الى مساعدتكم ومضاعفة ما تجودون به من اجلهم. «وما نقص مال من صدقة» وقال سموه احب ان اذكركم ان اعضاء مجلس الادارة بهذه الجمعية يساهمون بمالهم ووقتهم وجهودهم في دراسة احوالهم والتأكد من حاجتهم وايصال تبرعاتكم وزكاتكم وما تجود به نفوسكم الى المستحقين لها منهم.
واني بهذا ادعوكم كما ادعو الشركات والمؤسسات وكافة الموسرين الى مساندة هذه الجمعية من اجل تحقيق اهدافها وانجاح مشاريعها الخيرية والحصول على الاجر من الله ان شاء الله ، وذلك لكي تستطيع الجمعية الاستمرار في اداء رسالتها والايفاء بالتزاماتها تجاه هؤلاء المستحقين للمساعدة من المواطنين وتخفيف معاناتهم وتحقيق مبدأ التكافل والتضامن الاجتماعي لهم «وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا» وقال سمو رئيس الجمعية انتم جميعا تعلمون قول الله تعالى: «مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم».
واكد ان جمعيتكم تخطط للقيام بمشاريع خيرية كثيرة نافعة لخدمات الفقراء والمحتاجين واسأل الله ان يعيننا ويأخذ بأيدينا لما يرضيه ولما ينفع المؤمنين. وقد قدمت الجمعية خدمات ميدانية كثيرة ونافعة لعدد كبير من الاسر وستضاعف مساعيها المثمرة بفضل الله ثم بمعونتكم وبيّن سمو امير منطقة الرياض ان الصدقة تطفىء الخطيئة «ان الحسنات يذهبن السيئات» وهي عمل بر وطاعة وتقرب الى الله وعنوان للتعاطف والتراحم بين المواطنين وشعور كريم من الاغنياء نحو الفقراء والمحتاجين من المرضى والعجزة والمعوقين والارامل واليتامى، والمشلولين وأمثالهم.
وكونوا على يقين بأن ما تنفقونه في هذا المجال الخيري سيصل الى المستحقين ان شاء الله بكل امانة واخلاص وسيكون له الاثر الكبير في تخفيف معاناتهم وسد حاجتهم في كثير من متطبات الحياة الضرورية لهم وما يقيهم الحر والبرد وغوائل الزمان.
ونسأل الله ان يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وهو نعم المولى ونعم النصير.
|
|
|
|
|
