حار الفؤاد وجاءت الأكدار
وتسابق القول الفصيح يدارُ
كيف الكلام وهذه الحال التي
فزعت قلوب الناس والأبصارُ
فجعت قلوب الناس من حبٍ له
كيف الرقاد وهذه الأقدارُ
كيف العزاء وقد بكاه جماعة
لمن العزاء وقد نعته الدارُ
يا عابد الرحمن قل لي كيف لا
نبكي عليك وأنت أنت الجارُ
لكن قولي في العزاء لأهله
صبراً لعل جزاءه أنهارُ
ولكل من عرف الفقيد بفضله
فله على درب الهدى آثارُ
صلى عليه الناس في وقت العشا
ورأيت من صلى عليه يغارُ
عجب الحضور لكثرة الناس التي
حضرت وكيف بكى له الأخيارُ
فوصيتي في من بلوا بمصيبة
أن يذكروا من ضمت الأخبارُ
ذاك النبي المصطفى وإمامنا
وصحابةٍ كالبدر أنى ساروا
ثم ابن باز والفقيه محمد
وابن الغصون ومثلهم أطهارُ
وصلاة ربي للنبي المجتبى
عدد النجوم وما سقت أمطارُ