| شرفات
البو هو حوار الناقة الصغير.. إذ كان أجدادنا في الماضي يعمدون إلى ذبح هذا الحوار ومن ثم أكله.. وحتى لا تزعجهم الناقة الأم بالحنين على صغيرها فإنهم يقومون بحشو جلده بمادة التبن وما هو في نحوه وذلك لايهامها بأن صغيرها على قيد الحياة ويسمونه (البو)، وكثيراً ما سمعت كبار السن يقولون عن الشخص الذي يكون مظهره غير مخبره بأنه «بو» أي بعبارة أدق مجرد خيال مثله مثل البو.
وتقول العرب:« حرَّك لها حوارها تحن» ويقولون أيضاً: «أخدع من البو».
ووجدت في معجم الألفاظ العامية ذات الحقيقة والأصول العربية للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال قوله بأن البو جلد العجل الصغير يحشى تبناً ويُدنى الى البقرة التي نحر فصيلها أو بيع أو مات فتظنه ولدها فتدر عليه ويقول الهذلي:
كما يعتاد ذات البوّ
بعد سلوُّها الطربا |
ويقول غيره:
إن كنت تنكر ما قلته
فأنت عندي رجل بو |
وفي المعجم الوسيط «المصاحة» جلد الفصيل ونحوه يُحشى فيطرح فتظنه الأم ولدها.
turath2000@hotmail.com
ص.ب 31187 الرياض 11497
|
|
|
|
|