| الثقافية
هي أبسط الأشياء التي تدرج في ماهية البداهة. وحين يرى المثقف العربي أن الواقع الراهن يحتاج إلى نوع من التحكيك التأويلي واستشفاف عناصر الممكن والمأمول، وحين يرى أن السجل الزمني الحاضر للثقافة العربية.. وعبر وعي شامل.. في منحنى متراجع. فإن هذه الرؤى إنما تؤول بمعنى من المعاني. إلى تراجع الدور الثقافي في منطقتنا العربية التي تتكئ في جوهرها إلى أبعاد ثقافة، وتصدُّ وجهها القديم بتراث ضارب في عمق التاريخ.
فنحن في حاجة ماسة لأن نذر هذا الهدوء المصطنع الذي نكاشف به قضايانا الثقافية، وفي حاجة لأن نرى أكثر أن تتهيأ ذهنيتنا ومخيلتنا تهيؤاً مستقبلياً، وأن نرى كيف يكون آتينا وغدنا؟ وأن نفكر فيمن يقود مركبة ثقافتنا العربية؟ وإلى الأين؟!
|
|
|
|
|