| متابعة
* كابول رويترز:
قال التحالف الشمالي في أفغانستان أمس الخميس انه سيسمح لمنظمة العفو الدولية بالتحقيق في مقتل مئات الأسرى من المقاتلين الأجانب ممن كانوا في صفوف حركة طالبان الذين قاموا بتمرد في مزار الشريف بشمال البلاد.
وقال محمد هابيل المتحدث باسم التحالف الشمالي «ليس لدينا مشكلة في هذا الشأن، لن تكون هناك عقبة أمام منظمة العفو الدولية للقيام بالتحقيق».
وقال التحالف الشمالي إن جميع الأسرى البالغ عددهم 600 وبينهم باكستانيون وعرب وشيشان قتلوا مع 40 من مقاتليه خلال ثلاثة أيام شهدت معارك دموية حسمت لصالح التحالف بمساعدة من الطائرات الأمريكية.
وقال هابيل إن التحالف اضطر إلى قتل الأسرى بعدما استولوا على الأسلحة وبدأوا يهاجمون مقاتليه داخل قلعة جنجي في ضواحي مزار الشريف.
وتابع هابيل «لم نكن ننوي إساءة معاملتهم، لقد قتلوا بسبب عنادهم».
وبثت محطات التلفزيون لقطات لجثث مقاتلي القاعدة مبعثرة في منطقة التمرد. وطلبت منظمة العفو الدولية السماح لها بالتحقيق في الأمر.
وقالت «يتعين إصدار توصيات عاجلة لضمان ألا تؤدي حالات استسلام واحتجاز رهائن أخرى إلى اضطرابات مماثلة وخسائر في الأرواح».
وتابعت «نتيجة التحقيق والإجراءات التأديبية أو الإجراءات الأخرى التي ربما يتم اتخاذها ضد أي طرف تثبت مسؤوليته يتعين ان تعلن».
واستسلم آلاف من المقاتلين الأجانب من رجال تنظيم القاعدة وعدد غير معروف من مقاتلي طالبان للتحالف الشمالي بعد 12 يوما من محاصرة قندوز.
ونقل المقاتلون الأجانب إلى مزار الشريف معقل الجنرال عبد الرشيد دستم فيما ذكرت تقارير ان قوات موالية للزعيم الأفغاني برهان الدين رباني تسلمت الأسرى من رجال طالبان.
ولم يتمكن هابيل من تفسير أسباب تسليم الأسرى من المقاتلين الأجانب لدستم.
وقال «دستم نفسه ربما كان لديه إجابة.. أفضل ان تسأله».
وقال هابيل ان التحالف الشمالي سيعمل على حماية أرواح مقاتلي طالبان وأعرب عن استعداده لتسليم المقاتلين الأجانب لجهة دولية تقرر مصيرهم.
|
|
|
|
|