| أفاق اسلامية
إن من نعم الله علينا أن من على هذه البلاد بقيادة حكيمة وأمينة تعمل بشرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. فمنذ أن وحد الملك عبدالعزيز الفيصل آل سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته هذه البلاد وحدها على التوحيد وطاعة الله عز وجل محكماً كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ونهج على ذلك من بعده أبناؤه البررة إلى وقتنا الحاضر العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وأيده بنصره وتوفيقه.
فمنذ توليه مقاليد الحكم حفظه الله وهو يكرس كل إمكاناته وطاقاته في خدمة دينه ووطنه ووحدة كلمة المسلمين في كل مكان ومد يد العون لهم ومساعدتهم، ومناصرة قضايا المسلمين في كل مكان وجهوده المستمرة لنصرة القضية الفلسطينية وقضايا المسلمين في البوسنة والهرسك والشيشان خير شاهد على ذلك.
ولقد ازدهرت النهضة العمرانية والتعليمية والصحية والاجتماعية في كافة المجالات في عهده حفظه الله.
ولقد أولى خادم الحرمين الشريفين عناية فائقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وعناية مباشرة بالحجيج، وما حظي به الحرمان الشريفان من توسعة في عهده حفظه الله لم يسبق لها مثيل حيث أنفقت الدولة«70» مليارا على توسعة الحرمين الشريفين بحيث أصبح المسجد الحرام يتسع لمليون ومليوني مصلٍ وقت الذروة والمسجد النبوي يتسع لمليون مصل في وقت الذروة.
وما يقدمه حفظه الله من دعم للمسلمين في كل مكان ومن إنشاء المراكز والملتقيات الإسلامية لنشر الدعوة والخير في شتى أنحاء المعمورة.
وكان آخرها ملتقى خادم الحرمين الشريفين الإسلامي الثقافي الخامس في كوبنهاجن بالدنمارك الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء للفترة من 19/6/1422ه إلى 21/6/1422ه تحت عنوان«المؤسسات الإسلامية في مجتمع الجاليات والأقليات نظرة مستقبلية»، بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين.
ويقوم حفظه الله بدعم ومؤازرة هذا الجهاز المبارك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان آخرها تبرعه حفظه الله بعدد 214 سيارة، ودعم مالي لإنشاء مراكز توجيهية وإقامة دورات توجيهية.
أيد الله خادم الحرمين الشريفين بعونه وتوفيقه وأمد في عمره.
خلف بن علي العنزي
رئيس هيئة محافظة رفحاء
|
|
|
|
|