| عزيزتـي الجزيرة
حينما نعدد أو نستعرض بعد مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في 21/8/1402ه نجد انه حفظه الله منذ ذلك الوقت وحتى الآن وهو يعمل بكل جهد وإخلاص في نمو المجتمع السعودي ورقيه اجتماعياً وثقافيا واقتصاديا الى جانب حرصه الدائم على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في وطننا الغالي والقضاء على الجهل والأمية في أي جهة في المملكة إلى جانب اهتمامه وحرصه الشديد على بناء التجهيزات الاساسية اللازمة في جميع مجالات التنمية الصناعية والزراعية والاقتصادية مما يحقق للمجتمع السعودي الرفاهية والسعادة. ومن اهتماماته حفظه الله العمل على تخفيف اعتماد المملكة على صادراتها في الزيت الخام ومشتقاته عن طريق التوسع في المشروعات الصناعية والزراعية لتحقيق الاهداف المرجوة مع التركيز على إنشاء المعاهد الفنية لتدريب الشباب السعودي ليتمكنوا من خدمة بلادهم ورفع المستوى الصحي والصناعي بأيدٍ سعودية. لقد تميّزت قيادة الملك فهد أيده الله بالحكمة والروية المبنية على المشاورة والدراسة والتي تم على ضوئها تحديث الأجهزة الحكومية والادارات والأنظمة، وقد أولى هذه المهمات جل اهتمامه، ومن ذلك إعادة تشكيل مجلس الشورى واصدار النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الوزراء ونظام المناطق ونظام التعليم العالي والجامعات وهذه الأنظمة قائمة وما طرأ عليها ما هو إلا تطوير وتحديث بما يتواكب مع نهضة المملكة الشاملة وبما يتفق مع العصر الحديث في إطار الشريعة الاسلامية.
ومن المشاريع العملاقة التي حظيت باهتمام الملك فهد توسعة الحرمين الشريفين التي تعتبر من اكبر وأنجز التوسعات في تاريخ المملكة، ومن المشاريع العملاقة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وتوزيعه داخل المملكة وخارجها مجانا، وهذا العمل من ضمن حسناته وهناك الكثير والكثير من المشاريع النافعة التي تم تنفيذها في أنحاء متفرقة من المملكة وهي تتحدث عن نفسها.
بقي أن ندعو لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ولولي عهده والأسرة المالكة.
محمد فهدالعتيق - الرياض
|
|
|
|
|