| تراث الجزيرة
* كتب محمد بن حُرَيد الشهراني:
مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم لا شك انها مناسبة عظيمة، الاحتفاء بها نعده من الأولويات إلا أن كتاب «عشرون بيعة ذهبية.. في عيون السامر الشعرية» الذي أعده الكاتب محمد بن حمدان المالكي والذي قدم لنا من خلاله عشرين قصيدة وطنية للأمير عبد العزيز بن سعود «السامر» كان من البصمات التي تؤكد على مثل هذه المناسبة الغالية على قلوبنا ليكون شاهد عصر وانجازات قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين.
الغلاف
حاول المالكي أن يوجز محتوى الكتاب في الغلاف فصورة خادم الحرمين الشريفين التي اخذت معظم صدر الغلاف تبين أهمية دوره العظيم خلال العشرين عاماً السابقة وصورة الحرمين التي تدل على بعض منجزات جلالته وصورة الأمير عبد العزيز بن سعود التي تبين دوره في توثيق مواقف خادم الحرمين الشريفين من خلال الشعر الشعبي واللون الأخضر المتدرج الذي يدل على الخضرة والنماء التي عشناها في ظل خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
المقدمة
كتاب المالكي الذي قدمه لنا في 112 ورقة على صفحات فخمة ومقاس مغر للعين أوضح في مقدمته العلاقة الأزلية بين الشريعة الإسلامية وعمل ولاة أمرنا بها متمثلاً بخادم الحرمين الشريفين في ذلك معرجاً على بعض انجازات مولاي خادم الحرمين الشريفين بصورة منسقة ومرتبة وفي آخر مقدمته تعرض للهدف من اعداد هذا الديوان الرائع ذاكراً أهمية تجربة الأمير عبد العزيز بن سعود الشعرية.
التقديم
لا أخفيكم القول ان المقدمة قد استوقفتني كثيراً خصوصاً وان من كتبها أديب وشاعر كبير كالشاعر راشد بن جعيثن ففي تقديمه للديوان كان يتفجر لغة وتفصيلاً عن بعض الأحدث التي انتقاها بعناية لنصل إلى شخصية خادم الحرمين الشريفين العظيمة.
محتوى الديوان
احتوى الديوان على عشرين قصيدة ثلاث منها تحكي عن المناسبة التي نحن في صددها وهي مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم والتي قام الكاتب المالكي بكتابة قراءة انطباعية جميلة لها في عرض رائع واستشهادات من التراث موفقة.
كما احتوى الديوان على بعض القصائد التي تدون أحداث تاريخية مرت خلال العشرين عاماً المنصرمة كانت علامات بارزة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية كان لمولاي خادم الحرمين الشريفين السبق فيها كتوسعة الحرمين وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه والوقوف بجانب اخواننا الفلسطينيين واعادة الكويت إلى أهله ومساعدة شعب الأفغان.. الخ.
وقد حاول الكاتب المالكي في مقدماته لهذه القصائد ان يكون موجزاً قدر الامكان ليترك مجالاً للتفاصيل للقارئ في القصيدة نفسها.
وأخيراً أشكر المالكي على نشاطه فبالأمس صدر له كتابه الأول «السامر من البحر إلى البحر» واليوم ها نحن نقرأ له الكتاب الثاني الذي يتحدث عن مناسبة عزيزة على قلوبنا ويستعرض اشعار شاعر متميز كصاحب السمو الأمير الشاعر عبد العزيز بن سعود «السامر».
|
|
|
|
|