| تراث الجزيرة
* كتب زبن بن عمير
الشاعر فهد بن عجلان آل عجلان من أهالي رغبة يعد من كبار شعراء البلدة اشتهر بلقبه«عفيف» تزوج في سن متأخرة وليس له ذرية، وُلد في رغبة عام 1242ه وتوفي بها عام 1322ه. من قصائده قصيدة التوبة وهي تسمى في بحور الشعر الشعبي مثولثة قال فيها:
قال : ابن عجلاني
والبال مشتاني
الله خبر وش بلاني انهاظت اعباري
من العام وجعاني
يا شيٍ اجزاني
اشكي حوالي على اللي فرَض اشباري
يالله.. يالصبري..
لاجيت في قبري
ومدوا علي اللبن بتراب حفاري
في منزل الدودي
والقبر مسدودي
صفوا على اللبن واغموا به الغاري
واقفوا وخلوني
وان صحت ماوحوني
لازم عبيد القبر يجون زواري
لامنهم جوني
في الحال سالوني
برحمتك لا بالعمل ياوال الاقداري
الى دنا اجلي
ان كان هو عجلي
فانا لي سنين تايب واقبل اعذاري
ما قلت مكتوبي
احسان وذنوبي
اللي على الكتف يكتب كل ما صاري
اللي عمل سيَه
يلقى العمل سيَه
ولا يجازي سوى مثل الذي صاري
وعمَال الاحساني
يجزاه.. بجناني
بجنان خلدٍ تجارى فيه الانهاري
دنياك ميَاله
عليك عيَاله
ان ما وطتك العشا.. تا طاك الانشاري
دنياك لو زانت
لابد ما شانت
تشبه رفيقٍ الى من صار بواري
كم سفةٍ راحوا
واقرابهم ناحوا..
صاروا لنا يالتوالي مثل الانذاري
بلدانهم بادت
من عقب ما شادت
تشوف فيها توالي حبس وجداري
كم واحدٍ ماله
ما قد فدا حاله
يظهر من البيت عاري فوقه وزاري
من فوق عوداني
صكت بعمداني
عود يسمى النعش صكوه بوساري
ثم الله اعلم به
اما غفر ذنبه
والا بنار تلهب فيه باسعاري
يا مفرج الضيقه
في ساعة الضيقه
لامن عبدك وقف في دربه وحاري
ياربي اغفرلي
خطاي واجبرلي
العبد ملفي الخطايا.. وانت غفاري
اللي نصوا بيته
بذكره اوحيته
شدوا على الفيل فجار وكفاري
يبى يشيلونه
ما حد يحاكونه
ارسل عليهم طيور معهم احجاري
واذلهم ربي
من حيث ما حبي
شاله لهم بين مذلاب ومنقاري
واتمها اصلي
عداد ما هلي
على محمد عدد هلات الامطاري
|
|
|
|
|