| متابعة
* واشنطن واس:
دعت منظمات إسلامية أمريكية الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إلى رفع التجميد الذي أعلنه على حسابات وأصول مؤسسة الأرض المقدسة الخيرية الأمريكية للاشتباه بتقديمها أموال لإرهابيين في نظر أمريكا..
وقالت إن هذا الإجراء يمكن أن يعطي انطباعا على أنه هجوم على الإسلام.
وتقول مؤسسة الأرض المقدسة انها جمعت ملايين الدولارات من أجل اللاجئين الفلسطينيين ولكنها نفت أي صلة لها بحركة حماس التي تتهمها أمريكا وإسرائيل بالإرهاب.
وتشير الوثائق المقدمة إلى المحكمة أن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت التحقيق في نشاط المنظمة في التسعينيات ولكن لم يتم وقف نشاطها إلا أول أمس الثلاثاء.
وقالت العديد من المنظمات الإسلامية الأمريكية البارزة ومن بينها مؤسسة الأرض المقدسة في بيان مشترك «إن إغلاق مكاتب مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية هو عمل ظالم وسيؤدي إلى نتائج عكسية، وهو تحرك يمكن أن يضر بمصداقية أمريكا تجاه المسلمين في هذا البلد وفي مختلف أنحاء العالم.
كما يمكن أن يعطي انطباعا بأنه حدث تغيير من الحرب على الإرهاب إلى الهجوم على الإسلام».
وأضاف البيان المشترك «انه لا يمكن ولا يجب على أي منظمة إغاثية في أي مكان في العالم أن تسأل الأطفال اليتامى الجوعى عن المعتقدات الدينية أو الانتماءات السياسية لآبائهم».
ومن جانبه وصف رئيس مؤسسة الأرض المقدسة شكري أبو بكر إغلاق الحكومة الأمريكية لمكاتب المؤسسة وتجميد أرصدتها بأنه تحرك سياسي لاسترضاء اللوبي الموالي لإسرائيل في واشنطن.
وقال «لو أن مؤسسة الأرض المقدسة قد خالفت أي قانون أمريكي فكان يتعين على السلطات اتهامها ومقاضاتها قضائيا في المحاكم، ولم يكونوا في حاجة إلى الاستيلاء على أصولنا».
وكان أبو بكر قد قال في مقابلة الشهر الماضي إن منظمته لا تخص أسر مفجري القنابل وحدهم بالمساعدة ولا يمكنها الحيلولة دون ذلك فيما لو حصل قليل منها على المساعدة.
ووصف منتقدي العمل الخيري بأنهم عنصريون لأنهم يعتبرون كل فلسطيني إرهابيا محتملا.
|
|
|
|
|