| أفاق اسلامية
* استطلاع/ محمد سليم اللحام
منذ تولى خادم الحرمين الشريفين أيده الله مقاليد الحكم والمملكة تسير إلى كل ما فيه رقي وتطور كافة المجالات، ورغبة في تسليط الضوء على ما لدى رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مشاعر فياضة نحو تلك الانجازات كان للرسالة الاستطلاع التالي:
كلية التعامل
مدير عام فرع الرئاسة العامة للهيئة بمنطقة القصيم د. فهد بن محمد الخضر حلل المسيرة الخيرة خلال عمر الزمن في العشرين عاماً الماضية بقوله إن المراقب والمتأمل للمتغيرات الحادثة في مسيرة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله يرى ويلاحظ القريب والبعيد في بادئ الأمر قضية كلية يحسن الاشارة إليها قبل الإفاضة في بعض الأمثلة التي نعتبرها براهين عن صدور هذه الكلية ذلك هو أن المملكة بقيادته استطاعت أن تسير في خطين متوازيين متعاضدين بلا تنافر أو تضاد أولهما خط تثبيت الهوية وتوضيحها والحفاظ على الخصوصية ذات البعد الرسالي وثانيهما التحديث والتطوير المدني والذي جاء وفق الخط الأول منسجماً معه ومرادفاً له.
ونوه فضيلته بهذه الوسطية التي تم بها معالجة هذه المعادلة في هذا الزمان الصعب امتداداً للأمة الوسطية التي ولدت لتكون خير أمة أخرجت للناس فجاءت مسيرة هذه البلاد تطبيقاً للخيرية وفق هذه الوسطية.
شواهد ملموسة
ودلل الخضر على تطبيق هذه الكلية بعدد من الشواهد الملموسة من الواقع على سبيل المثال لا الحصر ومنها: اضطلاع هذه البلاد وقيادتها الرشيدة بشأن الدعوة والدعاة، وإيجاد وزارة لذلك حيث وقفت هذه الوزارة شامخة معتزة بدين هذه البلاد وعقيدتها داعية إليه في العالم أجمع وأرض الله الواسعة أكبر شاهد علي معالم هذه الدعوة من دورات تعقد لتعليم المسلمين أمور دينهم ومن مراكز يأوي إليها المسلمون ومساجد كبرى. كما تبني الدعوة إلى الله ومن ذلك الانطلاقة المباركة التي شهدتها إذاعة القرآن الكريم التي بلغت شهرتها الآفاق وانتفع منها الناس في كل مكان وهي تنشر النور والعلم وتزحزح ظلمة الجهل عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. واقامة مؤسسة خاصة تعنى بالقرآن العظيم وطباعته على الوجه الفاخر الذي يليق بمكانته ونشره في كل بقاع الدنيا مع طباعة تفاسيره بأكثر اللغات الحية بحيث أصبح معه هذا الصنيع من أكثر الجهود بروزاً في العقود الأخيرة في المجال الدعوي. كما تبني المراكز الإسلامية والمساجد الكبيرة خارج المملكة لتكون منبراً للدعوة إلى الله ودينه. علاوة على الدور الضخم الذي تقوم به الجامعات بأقسامها ذات التخصصات الشرعية وتخريجها للعلماء والمتخصصين من الداخل والخارج. يضاف إلى ذلك الجهود الضخمة في تحقيق التراث وتأليف الرسائل العلمية وطبعها.
الضبط الأمني
وأكد فضيلة مدير عام فرع منطقة القصيم على أثر هذه النشاطات على المعرفة الإسلامية وازدهار الثقافة الشرعية مشيراً إلى أن الدولة وفقها الله بقيادته حفظه الله لم تألُ جهداً بمنهج رشيد من الاهتمام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمفهومه العام وقال فما الضبط الأمني الذي تنعم به المملكة العربية السعودية إلا نتيجة قيام عدد من القطاعات الأمنية بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فالبلدية ووزارة التجارة وباقي الجهات الأمنية من شرطة ومكافحة مخدرات فضلاً على الهيئات جميعها تقوم بالفرض الاحتسابي العام وإذا أضفنا إلى ذلك ما تقوم به المحاكم الشرعية من بيان شريعة الله في أرضه في ما يحال إليها من أمور وتنفيذ تلك الأحكام من ولاة الأمر حفظهم الله في جميع أنحاء هذه البلاد الطيبة تكون الرؤية قد اكتملت.
وأثنى الخضر على مدى العناية الفائقة التي يحظى بها من يقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعداده وإمداده وتنميته وتطويره حتى أصبح بهذه المكانة وبهذا الدور في الحفاظ على مظهر الأمة العام ونظافتها الأخلاقية وفق الضوابط الشرعية والتعليمات الصادرة وإبعاد كل أسباب الاتساخ بالأخلاق الرذيلة والهدامة للمجتمع. مؤكداً في ذات الوقت على دوره «حفظه الله» في تلك القفزة الهائلة في توسعة الحرمين الشريفين حيث توفر للمسلمين قدراً من الراحة لا يعلم مداها إلا الله تعالى حيث تم تخصيص مبالغ ضخمة لرعاية شؤون الحرمين يضاف إلى ذلك الجهود الكبيرة التي سهلت للجميع أداء مناسكهم على الوجه الأكمل سواء من خلال توفير الخدمات ومستلزمات الراحة على المستوى الأمني الرفيع حيث يتم متابعة موسم الحج عبر أعلى المستويات للتأكد من تحقق الخدمة على الوجه المطلوب.
واختتم فضيلته حديثه للرسالة بالتأكيد على أن المملكة العربية السعوية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله قد بذلت خلال العشرين عاماً الماضية وما تزال تبذل المزيد والمزيد من الجهود التي تذكر وتشكر في مجالات متعددة منها انشاء الجامعات وتجهيز المدارس وطباعة المناهج علاوة على العناية بالقطاع الصحي وقطاع المواصلات.
لغة الانجاز
فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة للهيئة بمنطقة عسير الشيخ عامر العامر قال: من يتأمل العشرين عاماً الماضية لحكم خادم الحرمين الشريفين يلمس اللغة السائدة فيها ألا وهي لغة الانجازات وهي أكثر الكلمات اقناعاً وأبلغها أثراً حيث مزجت الكلمة بالفعل وعجنت بالعطاء وحققت هذه البلاد المباركة في هذا العهد الزاهر قفزات نوعية في شتى ميادين التنمية والبناء وقد كان الحس الديني والاهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان لا يفارق عقله ووجدانه حفظه الله .
وبين فضيلته في معرض تعداد مآثره وفقه الله أن جهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد حقق في عهده الزاهر انجازات كبيرة في شتى المجالات ولقي دعماً واهتماماً لا محدوداً من لدنه ولا غرابة في ذلك فهذه الدولة المباركة تطبق شرع الله، وتحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تحقق به الأمة خيريتها انطلاقاً من قوله تعالى:« كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله» وقد شملت خدمات هذا الجهاز المبارك جميع مناطق المملكة وقراها وهجرها وبلغ عدد فروع الرئاسة ثلاثة عشر فرعاً وعدد هيئات المحافظات «105» وعدد المراكز يتجاوز «400» مركز.
وقال العامر وفي ظل الدعم غير المتناهي من لدن خادم الحرمين الشريفين فقد تبرع «حفظه الله» بمئات السيارات الحديثة وذلك لكي يؤدي هذا الجهاز عمله المنوط به على الوجه المطلوب ولا يزال الدعم متواصلاً فيما يتعلق بالمراكز التوجيهية والبرامج الدعوية التي تحقق بها ولله الحمد خيراً كثيراً وتم من خلالها ابلاغ رسالة الخير والحق للناس.
الأمة الواحدة
من جهته ثمن فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة للهيئة بمنطقة الجوف الشيخ مبارك بن زيد الرشود جهود خادم الحرمين الشريفين خلال العشرين عاماً الماضية وقال لقد اهتم حفظه الله اهتماماً كبيراً بشؤون المملكة الداخلية علاوة على وقوفه وراء كل المشاريع التي وقف بها المواطن مضاهياً مختلف الدول الصناعية والزراعية بل قام بدور مشكور في دعوة العرب والمسلمين إلى التضامن والتكاتف وجسّد الأخوة الإسلامية بأسمى معانيها كما تشهد له مواقفه في نصرة المسلمين في كل مكان في الشدة والرخاء وساهم مساهمة فاعلة في خدمة الإسلام في شتى بقاع المعمورة فأقام المساجد والمراكز الإسلامية وطبع كتاب الله وترجمه بشتى اللغات واعتنى بالحرمين الشريفين أشد اعتناء وشهدا في عهده أكبر توسعة في التاريخ ولا عجب أن يفوز «حفظه الله » بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.
وأضاف فضيلته: كما أنه أيده الله قد أكد على صناعة الانسان فقال إنها هي الأساس فالمال يذهب والرجال وحدهم هم الذين يصنعون المال وكل أهدافنا في البناء والتطور وتحقيق المجتمع المتقدم لن تتم أبداً إذا لم يتم القضاء على الجهل وإننا لنعتبرها مهمة من أقدس مهمات ومسؤوليات الحكم.
وسطّر فضيلته بعضاً من مواقفه أيده الله ومنها:
دعوة العالم الإسلامي إلى الدعوة الصادقة إلى المنهج القويم كما أراد الله أن تكون خير أمة أخرجت للناس تتعاون على الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
الدعوة إلى التمسك بالعقيدة الإسلامية والتبصير بها وأن الدين الإسلامي وسط لا رهبنة فيه مع بذل الجهد والعمل والنشاط ونبذ الكسل.
دعَّم العديد من المشاريع الاغاثية حتى اكتملت بالاضافة إلى دعم صناديق الاقراض الزراعي والصناعي والعقاري في تقديم وصرف الاعانات والقروض والمواد الغذائية والأعلاف.
قال أيده الله «إن العقيدة الإسلامية هي الخير والبركة والالتفاف حولها هو الأساس والقاعدة الأساسية والمنطلق لهذه البلاد التي أنعم الله عليها بالاستقرار وجعلها مهبطاً للوحي والرسالة العظيمة التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم وجعل هذه البلاد وأهلها قدوة للإسلام والمسلمين وسوف تسير هذه الدولة بحول الله على القاعدة الإسلامية الشرعية لن تخالفها أبداً لأنها قاعدة سمحة ولم تأمر بشيء إلا والخير فيه ولم تنه عن شيء إلا والشر فيه».
ترابط الراعي والرعية
فضيلة رئيس هيئة مدينة بريدة الشيخ رضوان بن عبدالكريم المشيقح أشاد بدوره بالترابط الإسلامي القائم بين القيادة والرعية وعبر عن شكره لله على هذه النعمة التي ترفل بها المملكة وقال إنها مما ينبغي التحدث بها وتستوجب شكر الله وطاعته مثمناً ما حملته هذه الأعوام العشرون وتحمله في طياتها من تحقيق لمصالح الوطن والمواطن من افتتاح لمشاريع الخير والنماء في كل مكان ولا يخفى على كل متابع لخطاباته أيده الله على أهمية العقيدة الإسلامية عنده وليس بغريب على رجل جعل جل اهتمامه للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة توسعة وصيانة واهتماماً حتى أطلق على نفسه لقب خادم الحرمين الشريفين وصار منهجه في كل عام الاعتكاف في رمضان بجوار المسجد الحرام ولا نغفل عن اهتمامه بالقرآن الكريم طباعة وتوزيعاً وهذا ما يشهده كل حاضر وغائب علاوة على تشييد عدد من المساجد والجوامع داخل المملكة وخارجها واقامة الملتقيات للأقليات الإسلامية في شتى بقاع الأرض.
ثواب العز و التقدم
أما فضيلة رئيس هيئة الرس المكلف الشيخ رشيد بن عبدالمحسن الحربي فأكد أن هذه البلاد قد عاشت في عهده ولا تزال تعيش أطال الله عمره في ثوب العز والتقدم الملموس على جميع الأصعدة ففي التعليم والصحة مثلاً بلغت شأناً بعيداً كما بلغت الذروة في الاهتمامات الاجتماعية فحققت المصالح للمواطنين كما حظيت بمكانة مرموقة على الصعيدين العالمي والإسلامي فللمملكة في عهده حفظه الله تأثير كبير في صنع القرار العالمي وهذا شيء لا ينكر، كما أنه إسلامياً لا ينكر ما لها من فضل بعد الله في الاهتمام بقضايا العالم الإسلامي ومتابعتها المستمرة لها، وانفاقها السخي في مصالحهم الخاصة والعامة فكم بذل في المراكز الإسلامية والمساجد والأوقاف بكل كرم وسخاء، ووقف بجانبهم حال الكوارث والنوازل.
الدعاء الصادق
ومن عقلة الصقور يتحدث عن جهود خادم الحرمين الشريفين خلال عشرين عاماً الماضية فضيلة رئيس هيئتها المكلف الشيخ عبدالله بن عشبان الحربي بقوله: إن له منا الولاء والدعاء الصادق بأن يحفظه الله ويجزل له المثوبة على ما قدم من جهود جبارة في خدمة الإسلام والمسلمين والارتقاء بهذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة ومؤازرة المسلمين ونشر الإسلام في بقاع الأرض ولا أدل على ذلك من توسعة الحرمين الشريفين الهائلة التي بهرت العالم الإسلامي ومجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي وصلت نسخه جميع أنحاء الأرض على نفقته الخاصة، وكذلك تفانيه في حل مشكلات أشقائه المسلمين ونصرة المظلوم منهم وبنائه المساجد ومراكز الدعوة في شتى المعمورة ومؤازرته للمضطهدين ومسح دموعهم.
التمسك بالعقيدة
أما سعادة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع منطقة الجوف تركي بن زايد العابط فقال أن المتأمل لجهود خادم الحرمين الشريفين خلال هذه الفترة لا يستغرب التضحيات التي قدمها لما يمتاز به في جانب فكره الدعوي من صفاء العقيدة وذلك نلمسه مما يعزوه «حفظه الله» في قوله أن ما نحن فيه من نعمة الأمن والاستقرار مرده إلى تمسكنا بالعقيدة السمحة وأن ما يمر به العالم الإسلامي من محنة وبلاء يستوجب العودة الصادقة إلى منهج الله كما أراد الله أن نكون خير أمة أخرجت للناس نتعاون على الخير ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر. كما قال إنني أحمد الله سبحانه وتعالى الذي جعل هذا البيت مثابة للناس وأمناً وأكرمنا بخدمة الحرمين الشريفين ولا شك أن ما نحن فيه من نعمة الأمن والاستقرار مرده إلى تمسكنا بهذه العقيدة السمحة.
نشر العلم
أما رئيس مركز هيئة ضليع رشيد عالي بن عليان الرشيدي فنوه بما تم انجازه خلال العشرين عاماً الماضية منذ تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وقال غير خاف على الجميع الجهود التي بذلت في توسعة الحرمين الشريفين المشهودة وكذلك استضافته الشعب الكويتي الشقيق وتحرير بلادهم وما قدمه من مساعدات مادية ومعنوية لشعوب المسلمين المضطهدين. علاوة على جهوده «حفظه الله» في طباعة المصحف الشريف الذي وصل إلى جميع أنحاء البلاد الإسلامية واستفاد منه كثير من المسلمين وتوزيعه على نفقته ومن جهوده اقامة المساجد والمراكز الإسلامية وتوزيع الكتب وترجماتها ونشر العلم في الداخل من خلال العناية باقامة المزيد من صروح العلم الشامخة من جامعات وكليات ومعاهد ومدارس بنين وبنات وتوفير كل ما تحتاج إليه من متطلبات وتأثيث على أكمل وجه حتى أن الجامعات في بلادنا باتت تضاهي كبريات الجامعات العالمية في البلاد المتقدمة في الحضارة والعمران.
وأضاف الرشيدي ومن جهوده التي لا تخفى على ذي بصيرة هذا التطور العمراني الهائل الذي عم المدن والقرى والهجر في جميع أنحاء المملكة الحبيبة وأضف إلى ذلك ربط المدن والقرى والهجر بالطرق المعبدة والطرق السريعة التي ذللت كل الصعوبات وقصرت طويل المسافات علاوة على النهضة في المجالات الطبية والهاتفية والكهربائية وغيرها.
عناية فائقة
أما رئيس مركز هيئة الصفراء ببريدة الشيخ مشيقح بن حمود المشيقح فقال لا شك أن جهود خادم الحرمين الشريفين كبيرة جداً منذ توليه مقاليد الحكم ومن جهوده الكبيرة توسعة الحرمين الشريفين والعناية بهما عناية فائقة فالعناية بأمر الحرمين الشريفين له أثار ايجابية كثيرة كلها من المعروف الذي ينبغي أن يعنى به دائماً.
ومن ذلك قوله لمعالي وزير الإعلام في ذلك الوقت:« طلبت من الأخ علي الشاعر وزير الإعلام رسمياً ألا يقول يا صاحب الجلالة وإنما أنا بشر يكفي أن تقولوا: خادم الحرمين الشريفين لأنها أفضل عندي من صاحب الجلالة ومن أي لقب غيره.. إن خدمة الحرمين مفخرة لنا ونحن لا يزيدنا اسم ملك أو أمير فإن الصالح يفرض محبته على القلوب والفاسد لا ينفع بشيء» وهذا من تواضعه «حفظه الله»، وكذلك اهتمامه وعنايته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى أصبحت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تؤدي رسالتها في أنحاء هذه البلاد المباركة وكان من النظام الأساسي للحكم أن الدولة تحمي عقيدة الإسلام وتطبق شريعته وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم بواجب الدعوة إلى الله عز وجل التي منها الاحتساب في مجال العقيدة والعبادات والأخلاق والآداب العامة كل ذلك لحماية هذا الدين الحنيف والتي أنيطت بعض أعمالها بالهيئة وتستمد الهيئة قوتها بعد توفيق الله من تمكين ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الذي ما يزال يدعم جهاز الهيئة مادياً ومعنوياً.
|
|
|
|
|