|
| أفاق اسلامية
* الجزيرة خاص:
أشاد نائب رئيس الجامعة الإسلامية في روتردام بهولندا الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس بالأعمال الاسلامية الجليلة التي قام ويقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في خدمة الاسلام والمسلمين، ونشر الدعوة الى الله تعالى، ودعم ومساندة ونصرة قضايا الأقليات المسلمة المنتشرة في مختلف دول العالم وبمختلف الميادين، وعلى كافة المستويات.
ونوه الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس في تصريح له بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم بجهود المملكة في ايجاد التعاون والتعاضد بين كافة قيادات العمل الاسلامي في العالم؛ للتنسيق والتشاور المستمر فيما بينهم؛ لما فيه خير ومصلحة المسلمين في كل مكان، وخير شاهد على ذلك إنشاؤه أطال الله في عمره على طاعته في عام 1414ه وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بهدف القيام بدور اسلامي عالمي كبير وبناء، وفي مقدمته حماية العقيدة الاسلامية، والتراث الاسلامي، والقيام بواجب الدعوة الى الاسلام في داخل المملكة وخارجها بالوسائل الدعوية التراثية والعصرية المناسبة.
وأكد نائب رئيس الجامعة الاسلامية في روتردام بهولندا أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله تضطلع بمسؤوليات رائدة وجهود متميزة في دعم الدعوة والدعاة في جميع أنحاء العالم بصفة عامة، متبعة في سبيل ذلك منهجها المستمد من كتاب الله العزيز، وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، مشيرا الى ما شهدته المملكة من انجازات عظيمة في جميع المجالات، وخاصة ما يتعلق بخدمة الاسلام والمسلمين، وليس أدل على ذلك مما شهده العالم أجمع من انجاز أكبر توسعة تاريخية للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك اعمار العديد من المراكز الاسلامية، والجوامع، والمساجد، والاهتمام بالمقدسات الاسلامية أينما كانت، اضافة الى دعم القضايا الاسلامية المعاصرة.
وبهذه المناسبة العزيزة الى قلب كل مسلم، سجل الدكتور عبدالحليم عويس فخره واعتزازه بالتوسعة المباركة للحرمين الشريفين، ووصفها بأنها أعظم توسعة تمت في عصور الاسلام كلها، وقال: ان الملك فهد بن عبدالعزيز جسد اعتزازه وتشرفه بخدمة الحرمين الشريفين وحمل لواء الدعوة الى الله بالاستغناء عن صفة «صاحب الجلالة» وكل صفات التبجيل الأخرى والاكتفاء بلقب «خادم الحرمين الشريفين»، وهو أمر يستحق التنويه والاشادة به.
كما نوه الدكتور عويس بدعم المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين للأعمال الدعوية والارشادية في جميع أنحاء المعمورة، من خلال جامعاتها ومعاهدها الاسلامية التي تقوم بتأهيل الدعاة بالعلوم الشرعية، واطلاعهم على العلوم والثقافات الأخرى التي تعينهم على أداء مهامهم الدعوية والارشادية على علم وبصيرة.
وأثنى الدكتور عويس على ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في العناية بكتاب الله الكريم وبحفظته، والمتمثل بإنشائه حفظه الله مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وترجمة معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات العالمية، وتسجيل مختلف القراءات لحفظة كتاب الله تعالى في شرائط مسموعة، وايصالها للمسلمين في مختلف دول العالم دون مقابل، حتى يكونوا على اتصال متواصل بكلام الله ودراية بأحكام الله تعالى الواردة في القرآن الكريم.
كما أشاد نائب رئيس الجامعة الاسلامية في روتردام بهولندا بما قامت، وتقوم به المملكة من جهود في خدمة ضيوف بيت الله الحرام طوال أيام السنة، وخاصة في أيام الحج، حيث توفر لهم جميع الامكانات والاستعدادات والخدمات التي يحتاجونها بهدف تسهيل أداء منسكي العمرة والحج بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان.
وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور عويس، الله العلي القدير أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء على ما قام به ويقوم به من أعمال خيرة في سبيل نشر الدعوة الاسلامية في كل مكان، ومناصرة المسلمين في قضاياهم في كل المحافل الدولية وعلى كافة المستويات.
|
|
|
|
|
