القصائد القديمة التي كانت تحث على أخذ الحق المشروع كثيرة واختفى هذا المجال من الشعر منذ سنين طويلة بعد استقرار البادية واصبح الفاصل بينهم الشريعة الإسلامية ولله الحمد بدلا من السيف.
قالت امرأة تطالب بحقها:
الحق ضلما والمصقل دليله
ولاتنقضي حاجات من يتبع الهون
والفارس بداح العنقري برز في معركة ولم يثن عليه وشاهده الوحيد هو ابنة شيخ العشيرة التي شاهدت المعركة واودع عندها اعنة الخيل التي رمى فرسانها فقال يطلب منها الادلاء بشهادتها:
هيا عطينا الحق هيا عطينا
وان ما عطيتيناه والله لا اصيح
اصيح صيحة من غدا له جنينا
والا خلوج ضيعوها السواريح
العلم عندك كان ما تجحدينا
اعطينا اللي عندك يا هابة الريح
وقال الشاعرغانم اللميع يشكو إلى المغفور له الملك عبدالعزيز: