| مقـالات
.. عبر طروحاتنا الإعلامية العربية المتناولة لتحديد ما يتعلق بالأمور الكمية لا نتورع في تحديد نسب مئوية وأرقام عددية حسب المزاج وحسب الرؤية الشخصية دون استناد إلى معلومة موثقة أو أرقام مدققة تستند إلى بحث أكاديمي..
.. وإلقاء نظرة خاطفة على الآراء والانطباعات سواء كانت مكتوبة أو منطوقة في شتى المجالات تؤكد حقيقة المجازفة «والهراء» الرقمي الذي يخلو من الدقة والتوثيق ويستند إلى العاطفة التي تنشد تأكيد ما بالذات وتأصيل ما بالهوى حيث لا يتورع أي مسؤول وأيضاً غير «مسؤول» من تأكيد أن هذا الرأي يمثل «90%» أو «95%» ان لم يؤكد بعبارة «كل» و «جميع» في حالة وجود الرغبة والهوى العاطفي. أما ان كان عكس ذلك فليس من الحرج التأكيد على أن الرأي «لفئة» أو ل «شلة» أو «مجموعة» قليلة والنسبة لا تتعدى «5%» أو «10%» في أي مجال كان..
.. ترى هذه الآراء المبنية على رقم «95%» لماذا لا تكون «94%» أو «96%» وفي المقابل «5%» لماذا لا تكون «5.4%» أو «2.5%».
.. المعنى:
في عالم الإحصاء والتوثيق الكمي لا تستطيع الميل مع رأي أو التأكيد على معلومة ما لم يتم البحث ل« عينة» من مجتمع البحث المستهدف وتلك العينة تعطي مؤشراً وهذا «المؤشر» ليس صحيحاً مطلقاً «حيث يظل مؤشراً فقط» أما صفة إطلاق وتحديد النسبة كرقم صحيح وتوثيقي فتحتاج إلى «المسح» الكامل الذي يتطلب إجراءات وامكانات ودراسة علمية..
.. ترى كم من هؤلاء البشر من يحدد هذه النسبة في أقل من جزء من ثانية هكذا «ببساطة» لا لشيء إلا لتأكيد صحة حديثه «العاطفي»..
للتواصل: حائل ص.ب: 2460 فاكس: 5339918 altorjom2000@yahoo.com
|
|
|
|
|