| عزيزتـي الجزيرة
سعادة الأخ د. محمد بن عبدالعزيز الصالح سلمه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إشارة إلى ما خطه يراعكم في جريدة الجزيرة في عددها رقم 10677 الصادر بتاريخ 7/10/1422ه في زاويتكم «رؤية اقتصادية» بعنوان (من المسؤول عن انتشار المستحضرات العلاجية المغشوشة في صيدلياتنا؟) ومفاده مطالبتكم بالحد من الاعلان عن المستحضرات العلاجية.
بداية أشكركم على هذا الطرح الجيد وأود الإحاطة ان الوزارة سعت وعلى عدة محاور حيال هذا الأمر وذلك إيماناً منها بأن هذه الإعلانات قد تنطوي على احتمالات التصديق بها والتسليم بمحتواها مما يجعل متلقيها واقعاً تحت تأثير ما يرد في هذه الاعلانات من ادعاءات طبية قد لاتكون صحيحة وفي هذا الصدد قامت الوزارة بالكتابة عدة مرات لوزارة الإعلام ووزارة التجارة بضرورة حث الصحف المحلية على عدم نشر هذه الإعلانات إلا بعد أخذ الموافقة الخطية من الإدارة المعنية بالوزارة وهي الإدارة العامة للرخص الطبية والصيدلة قبل نشر أي إعلان يتضمن ادعاءات طبية وحيث ان تلك المحاولات لم تؤت ثمارها فلقد اضطرت الوزارة إلى النشر في الصحف المحلية بتاريخ 17/1/1422ه تحذيرا رسميا تؤكد فيه عدم مسؤوليتها إلا عما تصرح به الوزارة خطياً.
إضافة لذلك فقد تم تشكيل لجنة بأمر سام كريم تضم وزارات الداخلية والصحة والتجارة والإعلام والهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس لوضع الضوابط الإعلامية لما ينشر في الصحف المحلية حيث اتخذت في نهاية اجتماعاتها ضوابط وتنظيمات هامة سوف يكون لها بإذنه تعالى الأثر الإيجابي لوضع حد لهذه الأخطار التي تهدد المواطنين.
وختاماً أشكر لكم اهتمامكم بكل ما له علاقة بصحة المواطن سائلين المولى عز وجل ان يوفقنا جميعاً لتقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطنينا الأعزاء.
وتقبلوا وافر تحياتي..
صالح بن محمد القاضي المشرف العام على الإعلام الصحي والنشر
|
|
|
|
|