|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
تتسع دائرة التفكير عند الانسان يوماً بعد يوم ويزداد دروساً وعبراً من هذه الحياة المتلاطمة بأسرارها السرابية. فيدنو منه الامل وكأنه عنقود عنب يقطفه ويمضي يسير لكن الى اين يسير؟ هل إلى شهوات نفسية متأججة؟ أم الى شهوات فكرية مزخرفة قام بتجميلها الشيطان حتى أصبحت رسالة بدون عنوان!! إذن متى نعي من دارالغرور ونحذر؟ ونؤمل في دار السرور ونفخر. فقد يسلك ابن آدم على هذه الارض مسالك وعرة قد تهوي به في دارالجحيم وهو لا يدري.. فيندم ثم يندم ولكن لات ساعة مندم ويكون بذلك خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين اذن فنحن المسلمين بحاجة الى اثبات هويتنا من خلال الجدية في حياتنا ان نكون مثلا جادين في أداء عبادتنا ومن ذلك الصلاة والمحافظة عليها مع الجماعة وغيرها من اركان الاسلام وان نعرف الله في الرخاء لكي يعرفنا في الشدة وان نجتهد في الدعوة الى الله وترك الشبهات فيجب ان نهتم ولانغتم ونصبر ولا نتضجر، فالنصر للأمة الاسلامية قريب ولا يتأتى ذلك الا بالانتصار على شهواتنا وشبهاتنا عسى ان نكون كذلك.. ودمتم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إبراهيم بن عبدالكريم الشايع معلم بثانوية ومتوسطة عسيلة بالدوادمي
|
|
|
|
|
