| تراث الجزيرة
في بداياتي الصحفية حظيت بما لم يحظ به غيري حيث اجريت لقاء مع الشاعر العلم سمو الأمير عبدالله الفيصل وحمل ذلك اللقاء آراء جريئة لسموه كعادته ومن آرائه التي تحولت بالنسبة لي إلى امنية انتظر تحقيقها ولن أيأس هو:
« لو أن كل كاتب كتب عن بيئته بصدق لتكون لدينا مخزن كبير من الاعمال الادبية الجيدة التي تصلح أن تكون مسلسلات أو أكبر».
ان لم يكن هذا النص فلم اتخطَّ المعنى وكان سموه يجيب عن سؤال حول المسلسلات البدوية التي كانت في ذلك الزمن مزدهرة انتاجاً أما المضمون فالكل يعرفه! وكان ذلك عام 1403ه.
ترى لو أن كل محرر شعبي قدم لنا فن المنطقة التي عاش بها وعرف فنونها هل سيكون عندنا هذا الشح من المصادر عن موروثنا الشعبي بالتأكيد لا.. لكن لان الشعر هو الاشهر فقد صار كل محرر شاعر ويهتم بالشعر فقط أما بقية الفنون فمهجورة لانها لا تحقق الشهرة السريعة.
أيها الأحبة ان البقاء دائماً للاصلح وكل جهد يبذله صاحب خبرة وموهبة فلن يذهب سدى وقد حاولت مع بعض الزملاء من مناطق مختلفة أن يكتبوا عن فنونها وموروثها الشعبي لهذا الملحق لكن محاولاتي ما زالت لم تحقق النجاح الذي آمله وسأستمر أحاول فعسى ولعل.
فاصلة
«اللي ما له أول ماله تالي»
آخر الكلام
للشاعر الكبير معالي الأمير محمد بن أحمد السديري:
يا زبن عديت الطويلة وناديت عزي لمن مثلي عليها تعلوى ناديت لي حي على وصلة اشفيت والوت به الدنيا على غير ملوى |
وعلي المحبة نلتقي
|
|
|
|
|