الاستاذ عبدالله بن خميس علامة ثانية من علامات الثقافة الوطنية في المملكة مثله مثل حمد الجاسر وعبدالكريم الجهيمان. فقد كتب المقالة الصحفية والدراسة الأدبية والجغرافية والتاريخية ولعل تدويناته للذاكرة الشعرية الشعبية من أهم ما أنجز في هذا المجال.
أما أبرز ما يحدد اختلاف جهوده واجتهاداته على مدى أكثر من نصف قرن فيتمثل حسبما أرى، في تحوله التدريجي من «الموقف الإصلاحي» إلى الموقف التقليدي «التصالحي» ونلح على هذا الاختلاف لأنه ضروري لنفهم إنجازاته المهمة من دون مقارنتها بإنجازات حمد الجاسر أو الجهيمان ما دام كل إنجاز لابد أن يندرج ضمن خطاب أعم وأشمل هو الذي يشكل دائرته التفسيرية التأويلية.
|