* ترك تسوية الصفوف:
والله أمر بإقامة الصلاة {وّأّّقٌيمٍوا پصَّلاةّ }، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:«سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة»، أخرجه البخاري، ومسلم، عن أنس. وروى البخاري عن النعمان بن بشير رضي الله عنه «لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم»، وجاء الأمر بتسوية الصفوف والحث عليه في أحاديث عدة.
* رفع القدمين في السجود:
وهذا خلاف المأمور به، لما ثبت في الصحيحين، عن ابن عباس رضي الله عنهما :«أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعراً ولا ثوباً: الجبهة واليدين والركبتين والرجلين».
فالمصلي مأمور بالسجود على الرجلين، وصورة ذلك الكاملة أن يجعل أصابع رجليه متجهة الى القبلة. وحد الاجزاء: أن يضع جزءاً من كل قدم على الأرض، فإن رفع إحداهما لم يصح سجوده إن استغرق الرفع مدة سجوده.
* وضع اليد اليمنى على اليسرى ورفعها الى النحر:
وهذا خلاف السنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره، وهو حديث حسن مروي من طرق ضعاف يشد بعضها بعضا، وتحصل السنة بوضعها على وسط الصدر، أو أدناه عند القلب؛ لأن القلب في الصدر؛ لقول الله تعالى:{وّلّكٌن تّعًمّى پًقٍلٍوبٍ پَّتٌي فٌي پصٍَدٍورٌ} [الحج: 46].
أما رفع اليدين الى النحر فخطأ وخلاف السنة.
والمروي عن علي رضي الله عنه في تفسير {فّصّلٌَ لٌرّبٌَكّ وّانًحّرً} [الكوثر: 2] ضعيف لا يحتج به.
|