* الطائف - عبدالكريم الشريف:
دأبت وزارة المعارف في بذل الكثير من الجهود الكبيرة والجبارة في سبيل راحة الطلاب وتهيئة الجو التعليمي والصحي لهم ليكونوا عماد المستقبل وذلك بإنشاء المدارس والمجمعات الحكومية لطلابها وما يعيشه طلاب مدرسة اليزيد بن عبدالملك المتوسطة بمحافظة الطائف من مأساة من خوف شديد من مدرستهم التي كانت في السابق مقراً لنقاهة مرضى مستشفى الأمراض الصدرية المصابين بمرض «السل الدرن» مما جعل بأقل تقدير.
والكارثة ان تعليم الطائف أقفلت نوافذ المدرسة أسياخ من الحديد شبيهة بالسجن لعدم دخول التهوية لطلاب المدرسة والتي تفتقدها الفصول الدراسية من تهوية وذلك قد يؤثر في قلة الأكسجين وفقدان التركيز لدى الطلاب وحجب دخول الشمس إليها قد يتسبب في سرعة انتقال عدوى مرض الدرن لهم مباشرة وقد أبدى أولياء أمور الطلاب تذمرهم من هذه المدرسة التي يبلغ عمرها أكثر من ثلاثين عاماً مطالبين تدخل وزارة المعارف بنقل المتوسطة إلى المبنى الجديد الذي انتقلت إليه مدرسة المقداد بن عمر الابتدائية حديثاً ليصبح طلابها يعيشون بين الخوف من العدوى أو النجاح السريع ولو مجمعاً لطلاب شهار علماً بأن الأدوار العلوية قد استولت عليها مركز الاشراف التربوي شرق الطائف الذي لا يتجاوز عدد موظفيها أكثر من ثمانية وهذه الأدوار تستوعب طلاب مدرسة اليزيد بن عبدالملك وإدارييها وذلك يخفض على الوزارة ما يقارب مائة وسبعين ألف ريال «000 ،170» ثمن استئجار متوسطة اليزيد بن عبدالملك بدلاً من دار الثقافة لأمراض السل ولازال أولياء الأمور يناشدون معالي الوزير بسرعة التجاوب لطلب أولياء الطلاب وانقاذهم من هذا العزل
المخيف والشبح اليومي بنقل المدرسة إلى المبنى الجديد.
|