في حوار معه «هو الأول والأخير حتى تاريخه» قال له صاحبكم:
* ترهقُنا ألقابك.. فلا ندري بأيِّها نخاطبك:
«معالي/ دكتور/ شاعر/ روائي/ مفكر/ وزير/ سفير..»
** ورد:
* كما ترهق الوقت... فاختصرها إلى «غازي» فقط..!
** وقد صدق.. «فالمعرفة لا تعرّف»..
** ومنذ أمد تعلَّم صاحبكم من أستاذه «عبدالرحمن المعمّر» مبادءة الناس ب«أهلاً يا دكتور» فإن كان فقد سُرّ.. وإن لم يكن فلن تضر.. ولا بأس.. إن تجاوزنا قليلاً.. فنحن في زمن طغى فيه «اللقب» و«النسب» و«النشب»..!
** ومع اختيار «غازي» شخصية العام الثقافية.. فقد أضيف له لقب جديد.. لن يذكره أو يُذكّر به فقد كفاه أنه «غازي» وكفانا أن عشنا في زمنه.. وكفى «الجزيرة الثقافية» ان تُقدِّم له هذا التذكار السريع من بعض «مريديه»
* التهنئة للقرين..!
|