شهد جناح المدينة المنورة حضوراً نسائياً مكثفاً يعبِّر عن دور المرأة الريادي في مختلف المجالات.
وأكدت الأستاذة طيبة الإدريسي رئيسة الوفد النسائي في الجناح أن مشاركة الوفد النسائي من المدينة المنورة بهذه الفعاليات جاءت بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وذلك ضمن مشاركة منطقة المدينة المنورة بفعاليات المهرجان وبرعاية من رئيسة جمعية طيبة الخيرية النسائية سمو الأميرة عبطا بنت حمود الرشيد.
وتتكون المشاركة من عدد من اللجان الفرعية والفرق الشعبية النسائية من المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها، وتعكس الفقرات التراث الشعبي النسائي بالمنطقة من كافة جوانبه.. وقد قدمت الفرق الشعبية ألواناً من الفنون الشعبية التراثية وخاصة في مناسبات الأفراح.
هذا ويوجد في الجناح لهذا العام تراث المحافظات والقرى والهجر التابعة للمدينة المنورة وذلك من عادات الزواج والخطوبة والأعياد وغيرها، كما قدمت الفرق الشعبية النسائية أهازيج خاصة بحفلات الزواج وتجهيز العروس. وقد حظي نشيد بنات النجار بقبول كبير وصدى رائع حيث أنشدن:
|
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
|
كما قدمت فقرات السقا والسرارة وهي فقرة خاصة عن الاحتفال الذي يقام لمن يؤدي الحج لأول مرة في حياته من الشباب أو الفتيات.
ويضم بيت المدينة المقتنيات التراثية التي اشتملت الحلي والمجوهرات وأثاث المنازل وأدوات الطبخ وتقديم الطعام والأدوات الخاصة بالأفراح وتجهيز العروس والملابس سواء منها ما كان خاصاً بالعروس والزفاف أو الملابس الأخرى، التي يتم ارتداؤها في مناسبات خاصة أو على مدار السنة، حيث شملت الملابس الرجالية أيضاً بما فيها الثياب والمشالح والعمائم الخاصة بالزي المدني القديم أو الزي الحديث.
| 
