* شقراء الجزيرة:
بمناسبة منح خادم الحرمين الشريفين وسام «الأليكسو» قال مدير التعليم بشقراء عبدالرحمن عبدالعزيز العيد: إن المتتبع لمسيرة التربية والتعليم في بلادنا الغالية يدرك منذ أن أرسى قواعدها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى هذا العهد الزاهر يدرك عظمة الإنجاز وغزارة العطاء ويسترعي انتباهه صروح العلم والمعرفة التي عمت أرجاء الوطن الشاسع فمدارسنا تنتشر في المدن والقرى وبين الجبال وفي مفاوز الشعاب الملتوية.
وأكد أن مسيرة التربية والتعليم في بلادنا الغالية واقترنت باسم الملك فهد منذ أن كان أول وزير للمعارف والتي تم إنشاؤها سنة 1373هـ وحتى وقتنا الحالي وأصبح مألوفا لدى أبناء الوطن وغيرهم أن الفهد هو رائد التربية وراعي النهضة التعليمية الحديثة واستحق الفهد هذه الريادة نظراً لآرائه وأفكاره التربوية وممارساته العملية في ميدان التعليم ونتيجة لإنجازاته التي قادها منذ بداية النهضة التعليمية للبلاد وما زالت تتضح آثارها ومعالمها في مختلف مراحل التعليم وأنواعه ومستوياته ولقد صرح خادم الحرمين الشريفين في كثير من المناسبات بأقوال خالدة سطرها التاريخ منها. «من الأشياء التي اعتز بها انتسابي لأسرة التعليم» ويقول أيضا: «أهدافنا أن يستمر التعليم بالسرعة التي يسير عليها ثم أن نركز على مستوى التعليم فنعنى بالكيف عنايتنا بالكم» ويقول حفظه الله أيضا «إن الحياة في الوقت الحاضر الذي نعيش فيه تركز بعد الله على العلم».
وأشار إلى أن النهضة التعليمية الحديثة في المملكة العربية السعودية بأنها من أهم القوى المحركة للتحول الحضاري الذي شهدته البلاد على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وليس ذلك فحسب بل إن النهضة التعليمية كانت ولا تزال المحرك الأساسي والقلب النابض الذي يمد شرايين التنمية في مختلف مواقع العمل والبناء بالعقول والسواعد الوطنية المزودة بسلاح العقيدة والعلم.
مضيفاً: وتستمر انجازات خادم الحرمين في شتى المجالات على المستويين المحلي العالمي وتستمر الأوسمة والألقاب التي تمنح لهذا القائد الباني ولعل آخرها وسام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الأليسكو» تقديراً من المنظمة للدور البارز والكبير لخادم الحرمين الشريفين،
|